خواطر وأشعار

أَنْتَ أَلْذِى اهْوَاةً

جريدة الاضواء

أَنْتَ أَلْذِى اهْوَاةً

بِقَلَمِ : أَحْمَدَ سَلَامَةَ

يَابَعِيدُ أَلْدَارٌ عَنْ عَيْنِى وَمِنْ قَلْبِى قَرِيبٍ

أَنْتَ أَلْذَى أَهْوَاةً وَأَنْتَ وَحْدُكَ لِي أَلْحَبِيبُ

قَدْ أَشْعَلَتْ بِالْقَلْبِ نَارًا صَارَ لَظَاهَا رَهِيبٌ

بِطُولِ غِيَابٍ يَزِيدُ مِنْ مِرَارِ أَلْأَيَّامِ تَعْذِيبٍ

حَتَّى تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ لِهَذَا أَلْجَمَالٌ أَدِيبٍ

أَجَلُ مَلِيكَ إِنْفَرِدْ عَلَى كَمَالِ عَرَشَةَ مَهِيبٍ

قَدْ أَرْسَلَ أَلَحَسَنٌ عَنْهُ خَلِيفَةُ هُوَ لَهُ مُنِيبٌ

فَإِنَّ إِحْتَارَ بِحَالَى طِبًّا كُنْتَ أَنْتَ أَلْطَبِيبٌ

حَالٌ أَلْزَمَانِ مِنْكَ قُرْبًا لَيْتَكَ كُنْتَ نَصِيبَ

فَلَا تَطُلْ غَيْبَتَكَ تَارِكًا قَلْبِى لِذَاكَ أَلْنَحِيبُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى