اخبار عربية

بركان عظيم خامد في اليمن من علامات الساعة

جريدة الاضواء في

بركان عظيم خامد في اليمن من علامات الساعة

كتبت/مرفت عبدالقادر احمد

كيف عرف ذلك رسول الله؟عليه افضل الصلاة والسلام . أن مدينة عدن فوق فُوَّهَة بُرْكَان .

“لم يكن أحد يعرف في الماضي أن مدينة عدن جنوب اليمن فوق فوهة بركان حتى جاء الإنجليز واحتلوا عدن،وأصبح هذا المكان منطقة جذب سياحي تستقطب السياح من جميع المناطق الموجودة في العالم ،ليشاهدوا هذه المنطقة الطبيعية وهذا البركان الخامد الفريد من نوعه الذي لا يوجد مثله في العالم أجمع ، ولا يضاهيه مشهد اخر وهذه المنطقة التاريخية، وهذا البركان الخامل الذي أنشأه الخالق عز وجل من قديم الزمان ، وبالتحديد في العصور القديمة ضمن الظواهر الطبيعية الخلابة التي أنشأت في هذا العصر القديم في مدينة عدن التاريخية القديمة، وبالعودة إلى الدراسة التي قام بها العلماء في الستينات ،حيث كانت هذه الدراسة تحت رعاية بريطانية

 

ومع بداية عصر الطيران ورصد المدن من ارتفاعات عالية عندئذ ظهرت مدينة عدن كمدينة مقعرة السطح وفوهة عظيمة لبركان عظيم هائل خامد كما قال رسول الله( صلى الله عليه وسلم )في حديثه الصحيح بعدما ذكر علامات الساعة .

 

قال: (وآخر ذلك نار تخرج من اليمن من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر )

 

فسماها الإنجليز مدينة فوهة البركان كريتر “kraytar”، وكان هذا الاسم المتداول بينهم وليس اسم عدن.

 

وقد قامت البعثة الملكية البريطانية لعلوم البراكين خلال عام 1964 م بدراسة بركان عدن الخامد بقيادة البروفيسور I.G.Gass الذي بدأ ورقته العملية بقوله:

«إن البراكين الحالية ما هي إلا ألعاب نارية أمام بركان عدن».

 

وذلك من خلال التركيب البنيوي لتلك البراكين وبركان عدن.

 

وبحسب هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية في مدينة عدن

(فإن بركان عدن يتصل بشكلٍ مباشر بلُبِ الأرض، مايعني أن انفجاره لن يكون كأي بركانٍ آخر، بل سيكون عنيفاً مُدمراً يطرد الناس إلى الآف الكيلومترات، تصحبه الزلازل القوية نتيجة تكسرُ طبقات الأرض وانزلاق القشرة الأرضية، وستخرج الحمم البركانية من تلك الشقوق والصدوع الناتجة عن الزلازل في البر والمحيطات)وقدمت عدة أبحاث لكن غير مؤكدة صحتها ،ولكن للأمانة العلمية لابد من نشرها و التعرف عليها حيث أخفاها الغرب الماسوني الذي أراد إخفاء أي حقائق يؤكدها القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة، وبصرف النظر عن هذه الدراسة ، فكل الشواهد والحقائق تؤكد انه يوجد في ،عدن بركان عظيم لكنه خامل.

 

وفى مقال بمجلة Readers Digest 1979يقول الكاتب: بركان كراكاتو في إندونيسيا(Krakatau volcano) الذي إنفجر عام 1883م والذي اعتبروه العلماء أقوي بركان في ذاكرة البشرية ، وتسبب في مقتل ستة وثلاثون ألف شخص وسمع الناس دوي الانفجار علي بعد مسافة خمسة ألاف كيلومتر, وحجب الرماد والدخان البركاني ضوء الشمس لمدة أسبوع عن الكرة الأرضية ولقد قدر العلماء قوة هذا البركان بمائة قنبلة هيدروجينية.

 

وينتهي المؤلف إلي أن هذا البركان الضخم يعتبر مثل الألعاب النارية مقارنة ببركان عدن .

 

كيف عَلِمَ النبي( صلى الله عليه وسلم) بأقوى بركان فى تاريخ البشرية؟

 

أليس هذا من دلائل النبوة يا أولي الألباب

صدق رسول الله( صلى الله عليه وسلم ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى