دين ودنيا

سُئل ف أجاب

جريدة الاضواء

سُئل ف أجاب هل أبدأ في حديث اجتيال الشيطان لآدم وذريته ؟ لا بل نكمل حديث علم الملائكة تفضل هل المَلَك يعرف عنى ماذا أفعل قبل أن أفعله ؟ لا طبعا هو يبدأ عمله بعد قولك وفعلك هل نسيت من المُبهمة المكتوبة في اللوح المحفوظ ؟ هل نسيت حديث خازن اللوح المحفوظ المَلَك الذي اسمه رفيع ؟ لا طبعا هل المَلَك يعلم ما يدور ب خاطري ؟ أتقصد النيه ؟ بلى لا يعلم ف النيه هى علم آخر تجاهله العامة لماذا لا يعلم المَلَك ما يدور بخاطري ؟ أنسيت أن العقل الإنساني بين فكر خير وفكر شر وهو الذي يحكم هذا وهذا أي هو الأصل أنسيت ؟ لا نرجع ل لمة مَلَك ولمة شيطان أين مكانهما ؟ القلب وأين اتخاذ القرار ؟ العقل ومن المُنفذ النفس هل نفسك هى واحدة أم مجموعة أنفس ؟ واحدة كيف ؟ أنت آمنت ب لمة مَلَك ولمة شيطان وأن المكان لهما قلبك ولهذا فكر الخير ولذاك فكر الشر والعقل الحكم بينهما ولهذه اللمة أنفس متعددة وليس مَلَك واحد بل ملايين من الملائكة مكانها القلب ولمتها متعددة في الخير وليس لمة واحدة وب المثل لمة الشيطان ليس شيطان { والشيطان هو كل من تمرد على منهجه ف كل فكر شر هو شيطان } و لذلك ليس شيطان واحد بل ملايين من الشياطين وأيضا مكانهم القلب وب التالي ؟ ماذا تقصد ؟ أقصد أني أحمل ملايين ملايين من العقول المفكرة أهذا صحيح ؟ بلى فعلا و عقلك يحكم بين ملايين الملايين من العقول ولكن هو الحكم هو الأفضل و أرقاهم وأنقاهم لو اختار الخير وهو لمة المَلَك وطورها أو إختار الأحسن منها بمعنى المَلَك دل على فعل الخير في لمته والعقل اختار الأحسن مما اختاره فكر المَلَك ف يتعجب الملَك من أين آتى هذا العبد ب الأحسن ؟ كيف نُجِى هذا العبد من لمة الشيطان ؟ حينها تظهر علاقة العبد ب الرب ذات إنسانية والذات الربانيه وهى النيه ف يتدخل الرحمن ويقول ل ملائكة العبد الواحد [ اتركوهم لو خلقتموهم ل رحمتموهم دعوني وعبادي ] ف أصبح الحَكَم بين الإنسان والمَلَك والشيطان هو الرحمان ( إياك نعبُد وإياك نستعين ) أفهمت ؟ يا ليتني لم أَسأل …………………………..الداعية s

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى