دين ودنيا

معجزة شهر رجب الإسراء و المعراج !

جريدة الاضواء

نقطة نظام
إعداد و تقديم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
معجزة شهر رجب
الإسراء و المعراج !
لم يسبق أن شهد التاريخ الإسلامي معجزة كالتي وقعت في شهر رجب بعدما تعرض شفيعنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن أذى قريش حين فكت رباعيته!
كرم الله سيدنا و حبيبنا بيوم ليس كسائر الايام و في ليلة ليست على الإطلاق كسائر الليالي!
ليلة الإسراء و المعراج حين أتى سيدنا جبريل عليه السلام للحبيب أن له دعوة من الله فركب البراق ، حيوان ضخم اقله من مكة إلى بيت المقدس و حين وصوله اليه عتق البراق و دخل البيت فوجد أنبياء و رسل فأخذت سيدنا جبريل بيد حبيبنا ليؤم الجمع و هذا تكريما و فضلا من الله ثم صعد على البراق من الباب الأول إلى السابع سموات و في كل باب ، يلتقي بنبي و رسول ثم لخدمة المنتهى أين انتقل بغمامة و رأى بعدها ما رأى من حوض الكوثر أين شرب ماءا ذوقه فاق العسل ثم كان كل مرة يلتقي بسبدنا موسى الذي طلب من حبيبنا أن يدعو الله بتخفيض هدد الصلوات من الخمسين لتصبح خمس صلوات بخمسين في الأجر حتى تمنى سيدنا موسى أن يكون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم لما لها من فضل على باقي الأمم.
هكذا و لنا انتهت المعجزة تقول آمنا عائشة: رجع الحبيب إلى مكانه و كأنه غادره منذ لحظات حيث بقي دافئا لما روى ما رأى لم يصدقه أحد إلا ابي بكر و من هنا سمي بالصديق و قال: أصدق الرسول و ولو قال أكثر من ذلك.
الحمد لله على اننا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى