أَطَلْ أَلْغَيْبَةً وَزِدْ بِالْعِنْدِ
كُتَبَ : أَحْمَدُ سَلَامَةَ
أَلْودٌ بِالْوَدِّ وَأَلْصَدَ بِالصَّدِّ
فَأَطَلْ أَلْغَيْبَةً وَزِدْ بِالْعِنْدِ
فَلِكُلِّ سُؤَالٍ سَيَكُونُ رَدُّ
فَمَا أَلْجَدْوَى بِقُرْبٍ وَبَعْدَ
سَيَرْحَلُ دَفًّا وَيَأْتِى بِبَرْدٍ
وَشِتَاءٌ مُمْطِرٍ بِرْقٍّ وَرَعْدٍ
وَبَعْدَ خَرِيفٍ يَعُودُ أَلُورْدُ
إِنْ كَانَتْ إِلَّا لُعْبَةً بِالنَّرْدِ
بِحُسْنِ نِيَّةٍ وَدُونَ قَصْدٍ
خَسِرْتُهَا فَأَعَادَتْنِى فَرْدٌ