خواطر وأشعار

الــــمــــقــــتــــول بـــــالـــــرضـــــا

جريدة الاضواء

الــــمــــقــــتــــول بـــــالـــــرضـــــا

كـــنـــت مـــنـــذ زمــــــن اهـــــواه

عــاشــق لـــه مـنـاجـاتى ورؤيـــاه

فــيـه اكـــون الــصـوت والـحـمـاه

فـيـه اقـابـلها اقـبـله اسـكن عـيناه

فـيـه الابـراج تـبنى سـترا لـلعصاه

فـيه مـعاصي لـي ومـنها لـى لـقاء

كــان لـيـلا طـيفا لـى مـعه الـف آه

آهــات كـآنـها فــى جـسدى سـهام

او طـعـنات سـيـفا يـراقص الـهيام

مـرت الـليال قـابلنى الـطيف نـهار

كـآنـى لاقـيتها كـمحتلا بـلا هـوان

تــــاه الــكــلام ضــاعــت الـسـهـام

حـتـى جـسـدى كـالغمام او دخـان

وربــمــا اصــبــح كــرمــاد بــركـان

ضــاع كــل شـوقـا لـهـا يـوما كـان

ضــاع كــل امــل لـقـاء يـوما كـان

فـمـا هــى ذاك الـطـيف والاحــلام

كيف اصفها فهى فاقت حد الكلام

كـيف اصـفها وقـد اصبحت كاننى

بــلا صــوت بــلا هـمـس بـلا بـيان

هــى الـسـراء بـعـد الـضراء اعـوام

هــى لا جـمـالا ولا نــور ولا ازهـار

هــى لا بـحـرا ولا شــط ولا انـهـار

هــى عـنـوانا بــلا زمــان او مـكان

هــــى وصــفـهـا لايـعـرفـه خــيـالا

ولا تــدركــه الــعـيـون والابــصــار

اخــــذت لــيـلـى اخــــذت نــهـارى

جـعـلتنى الـمـقتول بـالـرضا الـتـام

بــــــــــــقــــــــــــلـــــــــــمـــــــــــى

شـــاعـــرالـــحـــلــم الــــبـــعـــيـــد
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى