مقالمنوعات
أخر الأخبار

الى متى ؟

كتب:اشرف محمد جمعه


تأتي اوقات على الواحد منا يظن نفسه انه من المجانين ، من شده وتسارع الاحداث من حولنا ، والشغل الشاغل الان للسواد الاعظم من الشعب المصري هو خاص بالزيادات السريعة للأسعار في كل شيء بلا حسيب او رقيب .

والسؤال الذي يساله الجميع إلى متى؟ سيظل هذا القطار يدهس كل من يقابله، والامور تخرج عن السيطره، لقد اصبح الجميع غارقون في الديون ما بين قروض وفواتير مؤجله الدفع، تتراكم فوق بعضها البعض .

ووسط كل هذا نجد الدخل ثابت تماما ولا يتحرك، تزداد اسعار مع تعويم عمله وانهيار تام لقدره رب الأسرة على توفير الحد الادنى لطعام الأسرة، حتى ولو على حساب العلاج .

ورغم كل هذا ما زال يقاوم ولكن الى متى ؟ وبالرغم ان هذا الامر سيء جدا الا ان العديد من الاسر المصرية توقفت عن اعطاء ابنائها دروسا خصوصيه في معظم المواد نظرا لضيق ذات اليد.

وهذا شيء طبيعي ولكن التوقف عن تناول الأدوية الضرورية هو نقطه انذار وضوء في هذا السواد الحالك ويشكل خطورة على صحه الناس.

ويعود للظهور نفس السؤال مره اخرى متى تتوقف عجله ارتفاع الاسعار ،وكيف علينا ان نتعامل معها بطريقه صحيحه؟ بخلاف ان السلعة التي يرتفع ثمنها لا نشتريها ؟ واذا كانت كل الضروريات والغير ضروريات ارتفع ثمنها اكثر من 150 – 200% .

الا ناكل الا نشرب ، اما بالنسبه للمواطن العادي اوجه له كلمه بسيطة لماذا الاصرار على تناول اللحوم والاسماك والدواجن بشكل يومي، كان اهلنا قديما يأكلون اللحوم في المواسم فلما لا تكون مره واحده في الشهر لحم ودجاج واسماك كل اسبوع واحده منها .

وهنا نجد على سبيل المثال المسيحيين لا يأكلون هذه الاشياء لمدد طويله ماذا حدث لهم لا شيء ، ما العيب في هذا وبالطبع ساجد من يقول انت (عازونا نموت بالجوع) بالطبع لا يا صديقي ولكن علينا ان نقلب الامور على كل الوجوه.

كذلك التشارك لأكثر من مجموعه وشراء حيوان ( بقره ) وذبحها وتوزيعها فيما بينهم حسب المساهمات المادية، وبهذا سيكون السعر اقل من سعر البيع لدى الجزارين .

هناك الكثير من الافكار نستطيع من خلالها ان نجد حلولا لما نعيشه في هذه الفترة، ولكن المطلوب هو محاوله ايقاف قطار الزيادة المستمرة في الاسعار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى