مقالمنوعات
أخر الأخبار

كائنات في طريقها للانقراض

كتب: اشرف محمد جمعه
يعتقد الكثيرين منا ان الظلم قد يقع على الانسان وحده، الا ان الحيوانات ايضا لها نصيب من ذلك، ومنها ما يتحمل الكثير والكثير.

فنجد احد انواعها يتحمل ولا يشتكي، انها الحمير ذلك الكائن الذي يقدم الكثير من الخدمات للانسان وفي النهايه لا يلقى الا الضرب، وعندما يوسم احد الاخر بالغباء يصفه بالحمار .

ومع ارتفاع الاسعار في الفترات الاخيره لجا البشر الى استغلال لحوم الحمير لبيعها واكلها، ومن الناحيه الصحيه افاد المتخصصون في شؤون التغذيه السليمه انه لا ضرر من اكل لحوم الحمير ما دام الحيوان لا يعاني من امراض فيروسيه او بدنيه او مشاكل صحيه.

كذلك الحال من الناحيه الشرعيه فلا يوجد ما يمنع من اكلها، ومؤخرا ظهرت لها استخدامات اخرى وانتاج ما يسمى( ايجياو) وهي ماده جيلاتينيه تستخرج من جلود الحمير وتخلط بمجموعه من الاعشاب.

هذه الايجياو لها العديد من الفوائد في علاج فقر الدم والامراض البكتيريه ، وتاخر ظهور الشيخوخه وزياده الخصوبه ، مما يجعل الطلب على هذا المنتج كبير.

وهذا يتم انتاجه في الصين التي ظهر فيها تناقص في اعداد الحمير، حيث يتم ذبح وسلخ ما يعادل 1.8 مليون حمار سنويا تقريبا ، وهذا لا يفي باحتياجات الطلب العالمي على هذا المنتج الذي يباع الكيلو جرام منه بحوالي 350 دولار تقريبا.

وتنتج الصين منه حوالي 5000 طن سنويا، وبالتالي لجاوا الى الاستيراد من آسيا حيث يتواجد بها ما يعادل 37% وافريقيا حوالي 27% وامريكا الجنوبيه تقريبا 12% من الحمير على مستوى العالم، ونسب بسيطه في كل من اوروبا وامريكا الشماليه .

ويعد العدد بالتقريب حوالي 45 مليون حمار حول العالم ،وهذا العدد اخذ في التناقص جراء هذه الفعاليات، وتتعرض الحمير في بعض الاماكن للسرقه والشحن بطرق غير شرعيه ،مما يترتب عليه فقد ما يعادل 20% منها نتيجه التجويع والحشد فهل سياتي يوم تنقرض فيه هذه الحيوانات المسكينه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى