دين ودنيا

أين ذهب هذا الفعل ؟

جريدة الاضواء

أين ذهب هذا الفعل ؟

سُئل ف أجاب ماذا نتحدث؟انتظر؟ أنت تقول أن الملائكة لا تعلم عني شيئا فقد كذبت ومكتُوب في مُصحفِكم ( يعلمون ما تفعلون ) أحسنت لذلك حرقت المُصحف ؟ ظننت الكذب بين فيما تسمعه و فيما هو مذكور في الكتاب مرة إنا نستنسخ ماكنتم تفعلون ومرة يعلمون ومرة ومرة انتظر ؟ أنت لا تفهم اللغة العربية ولا أسرارها والصراع الداخلي بك من عدم فهم الكلام ف انتظر ؟ لقد ذكرت من قبل لا تعلم الملائكة الموكلة ب العباد شيئا ب العباد ولا تنسى موقف يونس بن متى عليه السلام حين سمعته الملائكة ولا تعرف من أين هذا التسبيح ؟ وأن ليلة ما أُسرى ب رسول الله صل الله عليه وسلم مع جبرائيل عليه السلام وعروجه للسماء إستأذن جبرائيل خازن السماء الأولى هكذا آدابهم فقال له من ؟ قال جبرائيل معي محمد صل الله عليه وسلم فقال الملك أَ وَ قد بعث ؟ قال جبرائيل عليه السلام بلى هل من قول المولى عز و جل ما يُخالف ذلك ؟ الملك يعلم ما أفعله ؟ لا أنت لا تفهم هذا فعل مضارع يدل عل الإستمرار والتجديد وليس علم الذي هو فعل ماضي فُعل وانتهى ف يكون القول { علم ما تفعلون أو علم ما فعلتم } ف علم الملك مُتوقف على جهل العبد لو أنا عبد ذكي استطيع فعل الأفعال في سترٍ من الملك كيف وهو موكل بي ؟ أحسنت لقد بينت أنك قارئ جيد للمُصحف لا أنا ابحث فيه عن الصغائر والثغائر لا نختلف هذا حق مشروع لمن يُريد البحث عن الحقيقة ف الملك إذا أنا كنت تحت غطاء ثم سبحت على الأنامل دون صدور صوت هل الملك يعرف هذا الفعل ؟ لا طبعا ممكن العقل يسول له أين ذهب هذا الفعل ؟ العبد المؤمن على يقين أن هذا الفعل بينه وبين ربه ولا يعلمه الملك الموكل ولكن انظر تكملة الفعل يُظهر نور في القلب عندما يرى المَلك الموكل هذا النور يبحث في الكتب عنده وهذا البحث هو الاستنساخ ( إنا نستنسخ ) فلم يجد شيئا لإنه عنده المكتوب ب العموم وليس ب الخصوص بمعنى مكتوب ( من ) يصلي على النبي صل الله عليه وسلم عشر صباحا يُرفع درجات ويأخذ حسنات وتلاحظ [ من المُيهمة ] ف الملك يستنسخ الفعل بعد أدائه بما هو مكتوب عنده عموما كونك لا تفهم مُشكلتك أتحب أن تعرف أين ذهب الفعل المستور بينك وبين ربك ؟ دائما أقول لك تحدث عن نفسك وقل أنا ربي ولا تُشركني معك أحسنت ف أنت لا تؤمن ب وجود رب ولكن لا تنسى أنا وأنت والسائل سويا في مكان واحد ولكل واحد منا نحن الثلاثة له عدد من الملائكة المهم هل تحب معرفت أين ذهب الفعل المستور ؟ لا بل أنا أُريد معرفة هذا الفعل أين ذهب ؟ نوره يظهر ب القلب وبعد بحث الملك عنه في كتبه وهو لم يسمع صوت قائله يقول للمولى عز و جل لقد وجدتُ نورا في قلب عبدك فلان ابن فلان ولا أسمعه ومكتوب عندي من يفعل كذا جزاءه كذا يقول المولى عز و جل أكتب ماهو موجود عندك ؟ واتركني وعبدي فقد سمعته ف يقول الملك يارب نور عبدك فلان ابن فلان أطفئ نوري ولا أعلم من أين أتى بكل هذا النور ؟ يقول المولى عز و جل إنه النور الذي بيني وبينه لا يعلمه إلا أنا ف أنا ربه وهو عبدي ( يا عباد ف اتقون ) أتقصد أن الاستنساخ يكون ب العموم ؟ بل هو كذلك لا يعلم سري غير ربي أما ما أكشفه للعامة سواء ملائكة أو بشر أو جن فهو مسؤليتي هل تستطيع تخبأت زجاجة الخمر وتشربها تحت غطاء مُستحيل لكن تستطيع تُسبح الذات وأنت مُغلق العيين والفم حتى يظن من حولك أنك نائم بل أنت هائم في حب الذات الربانية من هنا لا يعلم المَلَك ماذا سوف أفعله أنا أولا أفعل فعل ظاهر ففي نفس اللحظة المَلَك يعلم ( يعلمون ما تفعلون ) أنا لا أخوض في قيمة حرف ما ووضحت ب الأبسط ف علم الملك يأتي بعد فعلى ويتحقق قول المولى عز و جل ( دعوني وعبادي ف أنا طبيبهم أُداوي أسقامهم حتى تُشفى جراحهم وأوجاعهم…………) هل فهمت؟……………………الداعية s

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى