محافظات

دور الإعلام في التوعية بظاهرة التغيرات المناخية عنوان لندوة بنوعية المنيا

جريدة الاضواء

دور الإعلام في التوعية بظاهرة التغيرات المناخية عنوان لندوة بنوعية المنيا
متابعة/كامل شحاته

تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بنشر الوعى البيئى والمجتمعى لطلبة الجامعات
وتحت رعاية الاستاذ الدكتور عصام فرحات القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا وبإشراف من إدارة كلية التربية النوعية ممثلة فى الاستاذ الدكتور احمد سعيد عميد الكلية والسادة الوكلاء نظمت كلية التربية النوعية ندوة بعنوان “دور الإعلام في نشر الوعي في ظل تحديات التغيرات المناخية”
حيث حاضر الندوة كل من الأستاذ الدكتور أسامة سمير عياد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتورة .إيمان محمد أحمد الأستاذ الدكتور بقسم الإذاعة والتلفزيون بذات الكلية
هذا وقد أكد أ.د.أسامة سمير على خطورة ظاهرة التغيرات المناخية الأمر الذى استدعى تضافر جهود الدول والحكومات لمجابهة هذه الظاهرة لما لها من آثار سلبية تهدد الجنس البشري.
وتطرق أيضاً في حديثه إلى عدة مفاهيم متعلقة بظاهرة التغيرات المناخية مثل الفرق بين الطقس والمناخ والغلاف الجوي والاحتباس الحراري.
بينما تناولت ا د.إيمان
الوسائل الإعلامية وتوظيفها في التوعية بظاهرة التغييرات المناخية:
حيث أشارت إلى هناك الوسائل الإعلامية التي يمكن توظيفها في التوعية بظاهرة التغييرات المناخية، وهي:
1- التليفزيون.
2- الراديو.
3- الصحف والمجلات.
4- المنشورات والملصقات.
5- شبكات التواصل الاجتماعي.
6- التطبيقات الالكترونية.
الآليات التي تعزز دور الإعلام البيئي في مواجهة التغيرات المناخية:
إن قضية الحفاظ على البيئة من التلوث يجب أن تلامس وتخاطب كل الناس الذين من الممكن أن يتنامى لديهم الوعي البيئي من خلال عدة وسائل وأساليب أهمها:‏
ضرورة ايجاد اعلام بيئي متخصص يستند الى العلم والمعرفة والمعلومات، ويتطلب إيجاد المحرر الإعلامي المتخصص تخصصاً دقيقاً بالبيئة وجود مناهج دراسية للإعلام البيئي، سواء في الجامعات أم في دورات وورث عمل ترعاها وزارة البيئة او مجلس النواب او منظمات المجتمع المدني، كما بالامكان الإعلان عن جائزة سنوية للإعلاميين البيئيين عن أفضل أعمال في الإعلام المقروء والمسموع والمرئي لتشجيع الإعلاميين على الخوض في هذا المجال.
الاسهام الإعلامي في إيجاد وعي وطني بيئي يحدد السلوك ويتعامل مع البيئة في مختلف القطاعات.‏
مع أهمية تعاون جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات في معالجة المشكلات البيئية وبالامكان الاستفادة من التجارب العالمية في هذا المجال وضرورة المشاركة في المنتديات والمؤتمرات الدولية في مجال البيئة والاستفادة من النقاشات والتوصيات التي تنتج عنها.‏
تعاون مراكز المعلومات البيئية لتزويد وسائل الإعلام المختلفة بالمعلومات الضرورية، فضلا عن اخر الدراسات والنشاطات‏ إلاقليمية والدولية والتعاون مع الجمعيات غير الحكومية ذات الصلة بالشأن البيئي ووضع خطة تعاون مشترك لمواكبة نشاطاتها خصوصاً تلك التي تتطلب حملات توعية للعمل الشعبي التطوعي والاهتمام بالبيئة المشيدة، كالآثار التاريخية والحضارية وغيرها مما ينبغي الحفاظ عليه في مجال التراث.
وكذلك أكدت سيادتها على ضرورة وجود لجنة عليا للاعلام البيئي لرسم السياسات والخطط والبرامج وتنظيم حملات إعلامية بيئية للمواضيع الهامة الطارئة أو ذات الأولوية بالتعاون مع الجهات المعنية.
كما أضافت ا د ايمان محمد إلى
إن الاهتمام بالبيئة والمحافظة على توازنها هي محافظة على الإنسان، لان اختلال توازن النظام البيئي يؤدي إلى آثار سلبية عليه، تهدده من الناحية الاقتصادية والاجتماعية بتأثيرها على الثروات الموجودة على الأرض، فالإعلام البيئي يقوم بعدة وظائف يهدف من خلالها لنشر الثقافة البيئية وترسيخها كسلوك عند الفرد لتطبيقه في المجتمع والحفاظ علي البيئة من جهة والحث علي العمل والاعتماد علي هذه الثقافة البيئية في حياته اليومية من جهة أخرى

وعلى هامش الندوة تم عرض فيلم عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومات لمواجهة تحديات التغيرات المناخية والذي تم عرضه في مؤتمر المناخ cop27 بمدينة شرم الشيخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى