دنيا الزراعهدنيا الزراعهمقال
أخر الأخبار

متى نستطيع زراعة الأرز بماء البحر في مصر ؟

كتب: أشرف محمد جمعه
عاش الانسان الاول وحتى زماننا هذا همه الاول توفير الغذاء ، وذلك لانه من مقومات الحياه ، ومع تقدم السنين وازدياد الكوارث الطبيعية والصراعات وندره الماء العذب المتاحة على سطح الارض.

كما ان معادله الغذاء اهم عنصر فيها لكل شعوب الارض اما الارز او الخبز
( القمح ) وكلاهما يحتاج الى الماء العذب في الري عند الزراعة، الا ان الارز يحتاج الى كميات كبيره من المياه.

وبدات مراكز البحوث العالمية في البحث ومحاوله استنباط اصناف لها القدرة على النمو عند ريها بماء البحر المالحه، وكان هذا منذ الخمسينات وقد نجحت اخيرا الصين في استنباط صنف جديد تم زراعته في مناطق قريبه من شواطئ البحر الاصفر .

وقد اعطى انتاجيه ضعف المعدلات المتوقعة، كما تميز بانه يحتوي على كميه اكبر من الكالسيوم في تركيب الحبة ، ولا شك ان نجاح هذه التجربة له دلاله مهمه للغايه، حيث ان الدول التي تطل على شواطئ بحار كما هو الحال لدينا .

إذن يمكننا الاستفادة منها لسد الفجوة الغذائية، وتقليل معدل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة، هذا عن التجربة والتي تمت في الصين وظل يسعى فيها العلماء ليل نهار في مراكز البحوث لإيجاد حلول منذ سنوات .

وان كانت النتائج جيده الا انه ليس بالضرورة ان يصلح هذا النوع من الارز لدينا، فالمستهلك المصري له ذوق خاص ، واكبر دليل على ذلك عندما تم استيراد الارز من عده دول لم تكن كل الاصناف على درجه واحده من القبول.

اذا ما الحل للوصول الى سد الفجوة الغذائية الكبيرة؟ والاعتماد على الري بمياه البحر وارضاء المستهلك من حيث التذوق والسعر المناسب، وتوفير العملة الأجنبية؟

هذه المعادلة حلها يوجد لدى أساتذة وعلماء الزراعة المتواجدون في مراكز بحوث الحبوب، فالعالم من حولنا يتحرك ويبحث ونحن لم نسمع خبرا واحدا يشعرنا اننا على الطريق دون الاعتماد على الاخر.

فالإمكانيات العلمية والمساحات متاحه، ويمكنكم التواصل مع مراكز بحوث الحبوب حول العالم، للوصول إلى احدث التقنيات في استنباط الاصناف الجديدة .

فالعلماء الصينيون اعتمدوا على افضل سلالات من الارز البري، وتم عمل بعض التعديلات والتهجينات، بحيث يكون للسلالة الجديدة الناتجة القدرة على تحمل درجات اعلى من الملوحة والقلوية.

والتي يمكن معها نمو النبات حتى يصل لمرحله طرح الحبوب، ومن هذه الزاوية يمكن لعلمائنا الافاضل العمل فنحن لسنا اقل من احد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى