مقال

الانسجام والتناغم مع الوجود لنرفع سقف وعينا لمستويات ارقى بالمعرفة

جريدة الأضواء

الانسجام والتناغم مع الوجود
لنرفع سقف وعينا لمستويات ارقى بالمعرفة.
الكون يمتلك ترددات وذبذبات
تردد الطبيعة  ففي حالة الجلوس وسط الطبيعة ووسط الهدوء سوف نشعر بالسلام والانسجام  مع هذه الطبيعة وهذا الهدوء.
يحدث نتيجة تردد الكون والاهتزاز الكوني
حيث يمكننا الانسجام والتناغم مع الوجود من خلال هذه الذبذبات الكونية . ايضا تساعدنا على الصحوة وتقبل الاخر بمختلف الافكار وبالاخص من يقودنا الى مستويات جديدة من الوعي والمعرفة.
فتردد الطبيعة وتردد الاصوات كلها تقترن مع الهيكل الهندسي لخلق الكون.
فهناك ترددات تضبط لبث الخوف وهناك للتردد والكثير من الصفاة التي تجعلنا بمستوى وعي هابط.
فلنكن متناغمين مع ذبذبة الكون الإلهيةمن خلال المنهج الحقيقي ليكون وعينا وافكارنا بنائةً وليست هدامة ولنرفع سقف وعينا لمستويات ارقى بالمعرفة.
أيضا الترددات الموسيقية المضبوطة مع التردد الكوني تساعدنا على تطوير المخيلة والارتقاء والخروج من الحواس الخمسة والبعد المادي.
لما لها من القدرة على تحريك كميات كبيرة من الطاقة المخفية داخلنا وتطور قدراتنا واحساسنا بتلك الذبذبات.
كل خلايا جسم الانسان وذراته كلها تتفاعل مع الكون وحسب الطاقة المستقبلة.
أن العقل أو الدماغ لا يعمل ككمبيوتر كبير بل يحتوي على كمبيوترات صغيرة تعمل معا وتتعاون مع بعضها “نعم… كمبيوتر صغير في كل خلية، وهذه الكمبيوترات تتأثر بالذبذبات التي حولها، خاصة ذبذبات الصوت، وبذلك فإننا نستطيع القول إن الخلايا لكل جزء في الجسم تتذبذب بترددات معينة، وتكون نظاما معقدا ومتناسقا ويتأثر بأي صوت حوله…

الصوت له تأثير عميق على جسم الإنسان وعقله وعلى نشاط الدماغ البشري حتى الأصوات عالية التردد غير المسموعة يمكن أن يكون لها تأثير لأن الترددات المختلفة للصوت لديها القدرة على التحكم في الوعي البشري وقادرة على إحداث تغيير في الوعي كل شيء في هذا الكون بما فيه أنت أيها الإنسان تهتز بتردد ما والسبب في ذلك هو أن كل ما حولك هو طاقة .

الموسيقى هي الطاقة الأساسية أو الأولية، التي تتجسد في الكون كذبذبات مختلفة، تبدأ بالذرة ولا تنتهي بالمجرة. إنها الطاقة وقد تشكلت من خلال الصوت والطنين والذبذبة التي تعبر عن نفسها وفق أنساق مختلفة. ووفق تلك الذبذبات التي تعتبرها النظرية الكمومية أساسية في عالم الجسيمات الأولية، التي تشكل الذرة . فكما أن الموسيقى التي نسمعها تنتج عن مجموعات عديدة من الأدوات الموسيقية التي تعزف معاً بالوقت نفسه، والتي ترجع إلى سبع نوتات أساسية، فإن المنظومة الكونية نتجت وتنتج عن عدة تفاعلات وتجاذبات مادية غالبيتها ذات طبيعة تحكمها المصادفة الهادفة، والتي تعود إلى مجموعة من القوى والجسيمات الأساسية التي تؤدي إلى هذا التنظيم الكوني البديع. ..

ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻭﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ, ﻧﺠﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ﻧﺠﺪ ﻫﻨﺎﻟﻚ إﺭﺗﺒﺎﻁ ﻭﺛﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ, ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﺄﻣﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻭﻕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ، ﺃﻥ ﻧﺤﺲ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺗﺸﻊ ﺣﺒﺎً ﻭﺳﻼﻣﺎً ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ,

د. ناصر زاهر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى