محافظات

إعلام بورسعيد ” يقيم ندوة عن مكارم الأخلاق في الاسلام

جريدة الاضواء

” إعلام بورسعيد ” يقيم ندوة عن مكارم الأخلاق في الاسلام

متابعة – علاء حمدي

عقد مركز إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع مدرسة بورسعيد الثانوية الصناعية بنات ندوة تحت عنوان ” مكارم الأخلاق في الاسلام ” استضاف فيها الشيخ ياسر عبد الوهاب كبير أئمة بمديرية أوقاف بورسعيد بحضور الأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد و المهندس العربي بشير مدير مدرسة بورسعيد الثانوية الصناعية بنات و الأستاذة نيفين بصلة مسئول الاعلام التنموي بمركز إعلام بورسعيد و الأستاذة رحاب الفلاح الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة و مجموعة من أعضاء هيئة التدريس و طالبات المدرسة .

و تناولت فعاليات الندوة التذكير بمكانة مكارم الأخلاق في الاسلام و ذلك حينما نتأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم “ إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ” حيث ندرك أن الغاية من بعثة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- هي تقويم الأخلاق وتهذيبها فقد كان في الجاهلية الأولى بعض الأخلاق الحميدة مثل الكرم ونصرة المظلوم وإغاثة الملهوف و جاء الإسلام فهذب تلك الأخلاق وربطها بمعاني الآخرة و أعطى فاعلها الأجر والثواب وقد تجمعت علامات حسن الخلق في عدة خصال وهي الحياء والصلاح والصدق وقلة الكلام وكثرة العمل وترك ما لا يعنيه وبر الوالدين وصلة الأرحام والصبر والشكر والحلم والعفة .

و أكد فضيلة الشيخ ياسر أننا عندما نتأمل قوله تعالى : (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)[آل عمران: 133- 134] نجد العفو والصفح عن المسيء وكظم الغيظ عند الغضب والإحسان إلى المخلوقين هي من أخلاق القرآن التي يجب أن يتحلى بها المسلم و لقد مدح الله المؤمنين الصادقين بكونهم يتحلون بمكارم الأخلاق

ويتخلقون بآداب الإسلام و أن قدوتنا في الأخلاق الحسنة والسيرة الطيبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم قد مدحه الله في القرآن فقال: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)[القلم: 4] وقد وصفته السيدة عائشة -رضي الله عنها- بأن خلقه القرآن وقد سئلت السيدة عائشة -رضي الله عنها-: ” كَيْفَ كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي أَهْلِهِ؟ قَالَتْ: كَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَلَا صَخَّابًا فِي الْأَسْوَاقِ، وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ “.

و أضاف أن الإسلام اهتم بقضية الأخلاق وما لها من فضائل وفوائد وما لها من دور في نشر الفضيلة في المجتمع فمن فضائلها إنها أثقل شيء في الميزان فقد جاء أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ” ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق ” ، كما أن صاحبها أقرب الناس إلى رسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم ، و أن الإسلام انتشر بفضل ما كان يحمله تجار المسلمين من الأخلاق الكريمة والتعامل الحسن .

و خرجت الندوة بعدد من التوصيات أهمها أن الدين المعاملة و أن مكارم الأخلاق عند المسلم يجب أن تنعكس في تعاملاته وسيرته بين الناس و أن لحسن الخلق عظيم الأثر على المجتمع في الرقي والازدهار .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى