في ، مَهَب ، الريح
كتير منهم ،بيمشوا
بمنهج التماسيح
بنبرة صوت بتفضحهم
،بكدب ،صريح،
مافيش فايدة، مادام ،
كل الكلام، تفاريح
تعاتب مين ،
و ليه ،تطلع تقول تصريح
و تعمل فيها ديك ، ناصح
تيجي ف وقت الأدان ، وتصيح
أكم فيهم ،قلوب سودة
علي الموضة ،بشكل فصيح
تعافر ليه و في عتابهم ،
بتبقا ، جريح
سيبك منهم ، ح تفهم ليه
دا ، اكترهم كلام تلقيح
ف وشك ، تلقي بسمتهم،
و ذمتهم ضميرها كسيح
فَ سيح ، في الأرض
جمع كلمة في التباريح
و اكتب ورقة قول رأيك
وطالب ، الدنيا بالتصحيح
و ارمي الدفه ع التقاليد
بقت موضة بشكل ، أبيح
و حتي الوعد بقا ، ساذج
بيتشابك ، مع المراجيح
و مبادئنا ،بتتجزء ، و تتلزق
وتقلب ،من حديد ، لصفيح
تلاقي، ف وسط اوجاعك
مشاهد للي ، يوم ،باعك
و تقلب صفحة لقصيدة ،
عنيده ، تقطعها ،ف مَهَب الريح ,,!!!
شعر / ياسر عبد. الحميد