خواطر وأشعار

في ، مَهَب ، الريح

جريدة الأضواء

في ، مَهَب ، الريح

كتير منهم ،بيمشوا

بمنهج التماسيح

بنبرة صوت بتفضحهم

،بكدب ،صريح،

مافيش فايدة، مادام ،

كل الكلام، تفاريح

تعاتب مين ،

و ليه ،تطلع تقول تصريح

و تعمل فيها ديك ، ناصح

تيجي ف وقت الأدان ، وتصيح

أكم فيهم ،قلوب سودة

علي الموضة ،بشكل فصيح

تعافر ليه و في عتابهم ،

بتبقا ، جريح

سيبك منهم ، ح تفهم ليه

دا ، اكترهم كلام تلقيح

ف وشك ، تلقي بسمتهم،

و ذمتهم ضميرها كسيح

فَ سيح ، في الأرض

جمع كلمة في التباريح

و اكتب ورقة قول رأيك

وطالب ، الدنيا بالتصحيح

و ارمي الدفه ع التقاليد

بقت موضة بشكل ، أبيح

و حتي الوعد بقا ، ساذج

بيتشابك ، مع المراجيح

و مبادئنا ،بتتجزء ، و تتلزق

وتقلب ،من حديد ، لصفيح

تلاقي، ف وسط اوجاعك

مشاهد للي ، يوم ،باعك

و تقلب صفحة لقصيدة ،

عنيده ، تقطعها ،ف مَهَب الريح ,,!!!

شعر / ياسر عبد. الحميد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى