دنيا الزراعهمقال
أخر الأخبار

سيناء و دماء جديده في شرايين الاقتصاد المصري

كتب: اشرف محمد جمعه

ستظل سيناء الحلم المتجدد في قلوب وعقول المصريين، تلك البقعة من الارض والتي ارتوت رمالها بالدماء الذكية لأبنائها البواسل، الذين ضحوا بأرواحهم، من اجل ان تكون بلادنا حره وابيه.

انها ارض الفيروز الجز الوحيد من مصر، والذي يقع في قارة اسيا مساحتها تتخطى 6% من مساحه مصر تقريبا ، تحيطها من كل الجوانب ارض فلسطين والبحر المتوسط وخليج السويس والبحر الاحمر.

وتعتبر حلقه الوصل الوحيدة بين اسيا وافريقيا، بها العديد من المزارات السياحية والدينية والمحميات الطبيعية، ودورنا هو التنمية في كل الاتجاهات المتاحة، وان كان بجوار التنمية السياحية القائمة التي تحتاج بلا شك الى مضاعفه الجهود وزيادتها.

ارى ان التنمية الزراعية في هذه البقعة الهامه، امر ضروري لاستغلال هذه المساحة بجانب ما تم انجازه سابقا، فوجود نباتات ذات مردود اقتصادي جيد وينمو على مياه البحر، لأننا نعلم ان المشكلة الرئيسية في سيناء هي الماء العذب.

والنباتات التي تعيش على الري بالمياه المالحه كثيره، بل متنوعه واهمها في الوقت الحالي الارز، ذلك المحصول الاستراتيجي والذي تم استنباط اصناف منه يمكنها النمو على المياه المالحه.

الفدان من الارض فيها يعطي مردود جيد للغايه، كذلك بعض اصناف الشعير والنخيل وبعض البقوليات وغير ذلك، ويمكن بالتعاون مع مراكز البحوث الزراعية توفير التقاوي اللازمة لهذه الاصناف التي من الممكن ان تكون فيها سيناء رقما مهما في معادله الاقتصاد المصري .

وتساعد في تقليل استيراد سلع ضرورية وهامه كالأرز على سبيل المثال وبعض الاصناف المختلفة وغيره، وذلك لخلق تجمعات تنموية.

اضافه الى جانب الصناعات القائمة على هذه الزراعات كمضارب للأرز واخرى للتغليف والتعبئة، والشحن هذا بالطبع بجانب استمرار حفر ابار لزراعة اصناف اخرى.

ان مقاومه الارهاب لن تكون امنيه فقط او بالأسلحة وحدها التنمية الاقتصادية والتثقيفية وزياده الوعي، الكل يصطف جنبا الى جنب يعمل على حمايه البلاد التي طالما تخضبت بدماء الشرفاء والشهداء الابرار الذين هم عند ربهم يرزقون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى