خواطر وأشعار

بدأت التحدث مع «نفسي» ساعات وساعات ..

جريدة الاضواء

بدأت التحدث مع «نفسي» ساعات وساعات …•
ولكن هل تظنوا ان هذا جنون؟
كلنا نفعل ذلك عندما نجلس (لنعاتب أنفسنا)…!
ونحمل الذنب على ظهرنا سنين او حتى نبكي ونحسبن على «الحاقدين»
ولكني “انا” فعلت ذلك يوما من الأيام عندما:
وجدت الظلم في النوايا، ولكن جئت انا اليوم، {عندما علقت ورقه على الحائط} ،وفيها:
{“ذكريات من الآفاق”}

ونظرت لها، و تنهدت لبضع دقائق، ولم اتوقع مدى الحمل “الثقيل” والهم الذي “اصابني” ومع ذلك “لم يطرق قلبي يوما باب الإستسلام”
“ولم يتسرب الخوف إلى فؤادي”
وواجهت هذه السلبيات “بإيجابية” وتذكرت صفات لنفسي، “كطلتها المتمتعه بخفة الظل” والروح المبتهجه وانها {جعلت من الحزن سجادة تدوس عليها}…🙂
فشرحي يطول فيه الكثير والكثير… •
وتفاصيلي “دقيقه” كالثقب في الإبره، (فسأحدثكم عني)
انا التي اجعل من العداله «وشاح على صدري»
ولا أعبأ ،لكثرة المكائد، واجعل العدو “يأخذ ذيله في ثنايا فاهه”، واجعله محتارا لا يرق له جفنا.
فأنا نسخه من ذاتي، ولن اتكرر و”لتعلموا” ان آخر همي هو: شكل انعكاس صورتي لغيري يكفيني انني “العظيمه” في عين نفسي انا “المنتصرة” في معاركي “أنا وذاتي وفؤادي شهداء عيان ”
على شراسة معاركي الداخليه فأنا التي اجعلهم يحرقون ذاتهم من اجل رؤية “نوري”، فمذاق “كؤوس العلقم لم يرتشفها إلا سواهم وعالجوها بالحقد والحسد ولم يقدروا رغم ذلك.🚶‍♀️
” هيهات هيهات هيهات”…!!!
عليهم.
فلن اتأثر بقبح افعالهم وسأجبر روحي بالصبر والسلوان.

بـــــــــقـــــلــم وريـــــشة /عـــنـــــود فــــــايــــد✍️🧑‍🎨

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى