محافظاتمقال

الفوضى تحكم مدينة التاريخ

كتب: اشرف محمد جمعه

 

بعض المشاهدات التي نتابعها ونح نترجل بين الحين والاخر، في اروقه   وشوارع مدينه اسوان، والتي يزيد عمرها عن ثلاثة آلاف وخمسمائة عام.

بلا شك انها مشاهدات


مؤلمه، والسبب هو العشوائية المفرطة، وتراخي وضعف بعض الادارات الهامه التي بيدها اداره المشهد ، وذلك لاسباب لا يعلمها المواطن ، الذي لا يكاد يشعر بوجودها من الاساس.

فنجد على سبيل المثال منطقه شارع المطار من امام مديريه التربية والتعليم حتى نهايه الشارع ثم الوصول الى منطقة السوق التجاري ، والذي تتوقف فيه الحركة تماما بسبب الازدحام ومركبات التوك توك المتوقفة.

اضافة الى الميكرو باصات التي تقف في انتظار الدور في شارع ضيق، وفرد المرور يقف بلا حيله وكانه غير موجود، حتى الحصول حتى الوصول الى تقاطع ش. كسر الحجر الذي يصيبه العطب والشلل المروري، ولن اتكلم هنا عن السائقين وسوء تعاملهم مع الركاب وغيره .

هل اسوان بها اداره للمرور ؟ اشك !؟ كذلك البوابات الرئيسية، بوابه كوبري المحطة، وبوابه شارع السودانيين ، وبوابه شارع المطار كلها نجدها مزدحمة جدا وبشكل غير طبيعي.

يتوقف امامها سيارات الأجرة والتكاتك وبائعو الفاكهة وغيره وغيره، الشارع مغلق تماما تزامنا مع الازدحام الطبيعي للأسواق بمناسبه نهاية رمضان والاقتراب من العيد.

اما ازدحام السوق من الداخل وتواجد الباعه في اي مكان، وعدم اتاحه اي مساحه لمرور المشاة فالحديث ذو شجون، فلا وجود لشرطه المرافق وعدم انضباط الاسواق الرئيسية والشوارع.

الشكل العام للمدينة شيء مخزي ومخجل ، محافظه بهذا الحجم يحكمها الضعف وقله الحيلة، وعدم وجود رؤيه مستقبليه وعندما تتحرك الأجهزة المنوط بها ترسيخ الانضباط في الشارع الاسواني.

فكأنها تغسل يديها من المسؤولية، وكأنها تقول ( عملنا اللي علينا ) الانضباط يا ساده لا يتواجد الا بلجان متابعه وغرامات فوريه يتم تنفيذها على الجميع في حاله المخالفة، اما التظاهر بالضبط والربط والقاء المسؤولية على الاخر.

هذا امر لا يليق بكم فانتم تديرون مدينه ضاربه في جذور التاريخ، كما هو مدون على جدران معابد اسوان ومقابر النبلاء بها أن كنتم لا تعلمون فتلك مصيبه وأن كنتم تعلمون وتتجاهلون فالمصيبة اعظم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى