خواطر وأشعار

النمر الجريح

 

 

النِمـْرُ الجَـريح

بقلم الاديب غازي أحمد خلف

ماكَــفَّ قَــــدَرُ الْلًّـــهِ بِســَــتْرِ عِبــــادِهِ

فَـــرَبُـــكَ السَــــتارُ يَسْــــــتُرُ بِحُسْبانِ

فَـإنْ تَسْـألوا العُقْبانَ عنـــــي فَـإنَنـــي

مَـــــنْ كـــانَ بالغَاباتِ شُـعْلَةَ النيــرانِ

لَعـَذَرْتُمـوني لِــــمَ حَــلَّ فــي مَوْكِبــي

تَكاثَـرَتْ بِجَسَــدي قَـنـــــــى الجيرانِ

لَسْـتُ مِمَـــنْ يَضَــــعُ قِنــاعـاً لِيَقْتَنِصْ

مِــــنْ الأنـامِ قَنْصَـةَ صائِــــدِ الغُــزُلانِ

👑👑 ☆ ♔ ☆ 👑👑

أنـامَنْ يَسْبِقُ الرياحَ والرِياحُ تَهابُنـــي

تـَرْتَجِــفُ الـذئـــاب منــــــيُ بالوِدْيانِ

َوَقَعْتُ مِــــنَ قِمَـةٍ وَتَكَسَرَتْ أضْلُعـــي

أنـاالنِِمْــرُ وَمَسْكَني قِـمَــــــةُ الطُوْفـانِ

سَأُشْـفى مِــــنْ جُرْحٍ أنـــاخَ بِقِدْرَتِــي

فَلِيَكُـنْ جَسَـــــدي كشعلـــةِ النيـــرانِ

بَكــــى طَرْفي وَلَـــمْ تَـدْمَعْ أعْيُنــــــي

مِــــــــنَ السِـــهامِ وَخِنْجَــرِ الطُغْيـــانِ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى