القصة والأدب

قصيدة «ملامحي تبحث عني»

بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد

لماذا لا تدخلني العناكب ؟

وتبني عش البيت

تضع أشيائي على سلم

الوقت

تخلع قناعي

وتترك وجهي

دون ملامح

كل الأشياء حولي

تسرق مني الهواء

متى أختنق

في جسد المكان

كبرنا وضاع الحلم

علي ضوء الأمل

أرى ظلي القمري

مبلل بالرطوبة

بينما الحراس

يقطفون ضوء الشمس

كيف لي أنا أدور ؟

حول أفراحي

وابتسامة ضاعت

في مطر الدموع

كأني ما سرت الطريق

ولم تحمل نسائي بالجنود

ستجرحني الطيور

أنا ضيف .. وعلي الضيف

أن يترك قناصته

علي السرير

وأن يترك الخلاف

حول الهزيمة

وعن أشجار البئر

وعن موت مجهول الهوية

متى سوف أتعلم

أنا البكاء للسماء

علي حال البشر

وليس لمكسور الروح

في الساحة يرقص المذبوح

على أنغام البوح

ربما يستمع له

البصل المعلق

في ضفائر البحر

قد يصاب الجدار الخارجي

للأفكار

وينام الإحساس

وتبقي الكراهية يحرسها الحنين

في ساعات الفجر

تمهل وأنت تقتطع جمرة الماضي

أنا أصدق حدسي

حينا أزرع قلبي

على جانب الدنيا

وأسند خوفي

على حافة الاحتمالات

لي رغبة في الذهاب

إلى

لعلني أفرح بلقاء ذاتي

****************************************

—————————————————————

بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى