غير مصنف

يلا نفكر بره الصندوق 4

جريدة الأضواء

كتب: اشرف محمد جمعه

نعيش في مجتمع مليء بالمشاكل، والحلول والافكار التقليدية لا تجدي نفعا، فلابد اذا من البحث خارج الاطار المعتاد من التفكير، وليت هناك جهة ما نجمع فيها تلك الرؤى والافكار وتنقيحها واختيار الانسب منها.

لذا اقترح وعلى سبيل المثال وليس الحصر، في تسجيل المواليد ان يتم تسجيل بيانات كل طفل على الحاسب الالي العام التابع لوزارة الصحة، وان تكون البيانات متاحه للجميع.

وبه صوره من بصمات الطفل الاصابع والاقدام وبصمه العين وعنوان الوالدين، وعند العثور على اطفال بعيدين عن اهلهم او تم اختطافهم وعثرت عليهم الشرطة، ويمكن الدخول على هذه الصفحة عن طريق البصمات ومنها يمكن معرفه البيانات كامله وارقام تليفونات الاهل والوصول اليهم بسهوله.

ويمكن استخدام هذا التطبيق ايضا في حاله فقدان المعاقين او المصابين بالزهايمر ، وان يقوم القيمون عليهم بتدوين بياناتهم بالكامل ،حتى في حالات الحوادث للأشخاص الذين لا يحملون اي اثبات شخصيه .

جانب اخر ارغب في الحديث عنه وهو كل من يتعامل مع مستشفيات وزاره الصحة، لابد تدوين بياناتهم بنفس الطريقة وتسجيل بصماتهم كما سبق، بالإضافة الى تسجيل الحالة المرضية بالتفصيل .

لكل فرد على صفحته الخاصة والعلاج المستخدم حتى يستطيع اي طبيب يزوره هذا المريض في اي وقت الاطلاع على البيانات كامله وصحيحه ووصف العلاج اللازم بشكل دقيق .

كذلك ادعو القنوات الإعلامية (مسموعة ومقروءة ومرئية ) الى اعاده البرنامج الرائع خمسه لصحتك ، وفيه يتم نشر معلومة صحيحه و في مده لا تزيد عن دقيقتين كأنها كبسوله علاجيه سريعة.

وبصوره بسيطة هذا الشكل من اشكال التوعية، مفيد للغايه فنحن على ابواب معركه الوعي، التي يسعى عدونا الازلي الى ابعادنا عنها عن طريق اغراقنا في بحر الجهل .

وللأسف نحن نساعدهم عليها ، خمسه لصحتك برنامج له ابعاد مفيده للغايه ولايستهان بها خاصة لغير المتعلمين ومااكثرهم ليتنا نستعيده.

شيء اخر لابد من الإشارة اليه وهو المساهمة في زياده وتحسين الصحة النفسية لدى الافراد، حيث لوحظ في السنوات الاخيره ان الصحة النفسية بشكل عام سيئه للغايه.

لدى الافراد وافضل علاج لها واقل تكلفه هو العودة الى الدين، فالعلاقه بين الانسان وخالقه ، تعمل على رقي وجدان المخلوق الذي هو في امس الحاجه الى التواجد بين سحب الروحانيات .

تلك التي تساعده على البقاء سعيدا ، وان كان كلامي هذا سيغضب العلمانيين الذين يحاربون الدين، ولكن من يبحث عن الامان النفسي والحماية من ضربات القدر فليحتمي بالخالق جل في علاه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى