مقال

إرادة وعزيمة تساوي حياة سعيدة

جريدة الأضواء

إرادة وعزيمة تساوي حياة سعيدة

بقلم /السيد شحاتة

الطموح هو الحياة فلا يمكن لشخص غير طموح أن يعيش حياة حقيقية
فلولا الطموح لما خضنا المعارك ضد الصعوبات
ولولاه لما رضينا عن أنفسنا
والإنسان الطموح المرتوي أملا لا يمكن أن يصل إلى القمة مهما بعدت المسافة وطال الانتظار الا بذلك
ولكن لابد وأن يكون الإنسان منا لدية الإرادة القوية والعزيمة والإصرار على الوصول لطموحه

فالإرادة والعزيمة هما اللذان يدفعان الإنسان للوصول إلى قمة النجاح

حيث إن قوة الإرادة والعزيمة تجعل النفس مليئة بالأمل فإذا امتلأت النفس البشرية بالأمل أصبح كل شيء أمامها سهلاميسورا فلا شيء يصعب عليها بعد ذلك أبدا

فالإنسان ضعيف الإرادة يستطيع أن يطمح كثيرا لكنه لن يصل أبدا ولن ينجح لأن طريق النجاح ليس مكللا بالورود
وإنما هو طريق وعر مليء بالعقبات
فإذا لم يكن الإنسان يملك طاقة كبيرة وإرادة قوية فسيبقى طموحه لا يتجاوز أوراقه أويصبح دفين دفتر مذكراته
لأنه كلّما استصعب أمرا تركه
فيترك كل آماله وأحلامه

إن إيمان الإنسان بنفسه ومصيره أهم عامل في بلوغ أحلام وتحقيق أمانية
ومن لا يؤمن بذاته لا يصل إلى غاية وإن اجتهد
أما من آمن بها دون عمل واكتفى برسم الأحلام والتمني وبنى قصورا في الرمل فلا يعول عليه ولا على أمنياته
فكثيرا ما نجد أشخاصا يحلمون ويرسمون آمالا عريضة
لكنهم لا يكلفون أنفسهم مشقة المحاولة والسعي منتظرين أن تأتي تلك الأماني من تلقاء نفسها علي طبق من فضة

إن هذه الحياة لا قيمة لها دون حلم ولا سعادة فيها دون غاية كبيرة ننشدها ونسعى إليها

فإن الحياة هي خلاصة محاولاتنا وخطواتنا وعثراتنا
وقيمة الإنسان تتجلى أول الأمر وآخره في أحلامه ونظرته للحياة ومساعيه لجعلها أفضل وأقل قسوة وأكثر سعادة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى