غير مصنف

رساله قصيره للسيد المسؤول

جريدة الأضواء

كتب: اشرف محمد جمعه
تحدثنا قبل ذلك فيما هو قبل اختيار المسؤول ، على ان تتوفر فيه مواصفات كذا وكذا، ومنها اختياره لحلول قابله للتطبيق وعاجله ، فقد حدث منذ يومين او اكثر انتشار شكاوى المواطنين في اسوان من جشع سائقي المواصلات الداخلية ” الميكروباص”.

وبالفعل قام السيد المسؤول بالتوجه الى المواقف الكبيرة للسيارات ، وتحدث سيادته عن قيمه الانتقال بين موقف السيل وموقف الاقاليم ، حيث ان الغالبية العظمى من السائقين في الوقت الحالي يتوقفوا امام حديقة السلام.

ويبلغ الركاب بعد ان يكونوا تحصلوا بالفعل على القيمة الكاملة منهم، انهم لن يذهبوا الى موقف الاقاليم ،وعليه تقدم السيد المسؤول باقتراح او قرار ان المواصلة تكون من السيل الى السلام جنيه وربع .

ومن السلام الى موقف الاقاليم جنيه وربع، وهذا الاقتراح لا بأس به ولكن المشكلة، ان السائقين يرفضون ويبلغون الركاب عند الدفع بجمله ” ما فيش حاجه اسمها كده ” وبالطبع الراكب يشعر بالحرج وهو لا حول له ولا قوه .

وبالرغم ان السائق في هذا الخط طوال الطريق الركاب يصعدون واخرين ينزلون، وهذا يعوض منهم اي فرق في اسعار السولار ، ولكنها النفوس التي لا تقنع الا بامتصاص دماء الناس.

وهنا نسال اين قوه القانون على الارض مباحث المرور، اعلم ان عليهم عبء ثقيل ولكن هذا هو دورهم، فالانضباط لابد له من قوه تسيطر وتحكم .

اما بالنسبه للسيد المسؤول وجه الى سيادته تلك الرسالة القصيرة ” متابعه تنفيذ القرار لا تقل اهميه عن اصدار القرار السائقون يتلاعبون بالناس ” ولابد هنا من متابعه الضبط والربط وتنفيذ القرارات بقوه القانون.

وعلينا جميعا مساعده القائمين على التنفيذ حتى يتمكن المواطن من استمرار الحياه في ظل مفرمة الغلاء التي تلتهم الجميع، اما بالنسبه للسائقين اقول احترس فانه يمكنك ان تكسب اكثر بالطمع والجشع.

ولكن بعد التعب يحدث ولا قدر الله عطل بالسيارة يتكلف اضعاف ما حصلت عليه طوال الفترة السابقة، هذا اذا كان العطل في السيارة، اما اذا اصابك انت او احد افراد اسرتك لا قدر الله وكل البشر معرضون فلا تدري ماذا سيحدث، حفظ الله الجميع يا ساده اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى