مقال

ازمه المواصلات في اسوان صداع في رأس المواطن

كتب :اشرف محمد جمعه

تحدثنا كثيرا عن احد جوانب معاناه المواطن الاسواني، والتي لم يتقدم مسؤول سابق او حالي بإيجاد حل جذري لهذه المشكلة انها مشكله المواصلات الداخلية.

المواطن يعيش فيها تحت رحمه اصحاب وسائقي المواصلات الخاصة ( الميكروباص ) والتي لا غنى عنها ، وهنا سأذكر مثالا بسيطا فنجد في مدينه اسوان مثلا منطقه السوق التجاري مزدحمة بالتكاتك التي غالبا ما تكون (خارج السيطره) وتواجدها صفين او ثلاثة.

وعلى الجا٨نب الاخر سيارات اخرى تقف ، والطريق المرور في هذا الطريق او الطريق العكسي ضيق جدا ، والناس لا تجد مواصلات في تحركاتها كذلك الحال في منطقه جامعه اسوان بفرعيها بصحاري واسوان الجديدة.

معاناه شديده مع عدم وجود انضباط للسائقين ، وطريقه سيئه للتعامل من قبل السائقين تجاه الطلبة واساءه الادب معهم، كذلك خط اسوان السيل وبصفه خاصه بعد الانتهاء من الكوبري الجديد .

والذي يحتاج مسافه كبيره حتى تصل اليه السيارة للدخول او الخروج، وجميع السائقين يرغبون في نقل مكان الموقف الى مدخل كيما ، وهنا بسؤال المواطن نفسه عن الحل من وجهه نظره.

يقول احدهم لماذا لا توفر المحافظة خط اتوبيس عام كما كان قبل ذلك، خط اسوان السد، خط اسوان السيل، خط اسوان صحاري ، خط اسوان ادفو ، وهذا يخدم معظم مراكز المحافظة.

ويخفف الضغط على الميكرو باصات ، وقالت احدى المواطنات لماذا لا يتم تفعيل الاتوبيس النهري للنقل بين مراكز المحافظة، كذلك توفير قطار داخلي بين مراكز المحافظة على ان تكون تذاكر الانتقال غير مبالغ فيها .

هذا من شانه تخفيف الضغط على المواصلات الخاصة، ولا يجعل الناس تحت رحمه سائق الميكروباص، كذلك عند وجود امين شرطه او جندي مرور في مناطق الكثافة في انتظار المواصلات غير فعال بالمره.

ليت السيد المسؤول يهتم بهذه المسالة الحيوية، اضافه الى عدم وجود جراج متعدد الطوابق بأسوان يتسع لهذه السيارات، التي تقف هنا وهناك لانه من اسباب الازدحام وجود سيارات مختلفة الاحجام تقف على جانبي الطريق في كل شوارع اسوان تقريبا.

مما يتسبب في ضيق الطريق وبالتالي الازدحام ، مجرد افكار يقدمها الناس للسيد المسؤول ايمانا منهم بان الجميع شركاء في مسؤوليه هذا الوطن .

فهل تجد هذه الأفكار والرؤى آذانا صاغيه من السيد المسؤول الاول عن المحافظة ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى