غير مصنف

كيفية التّحلي بضبط النّفس وقوة الإرادة

جريدة الأضواء

بعنوان

بقلم .. محمد عامرعبدالرحيم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما يمتلك الشّخص قوة الإرادة فهو في الطّريق السّليم بإصابة هدفه وتحقيقه ، فعلى سبيل المثال عندما يصرّ شخصٌ على إنقاص وزنه من المائة إلى الستين كيلوغراماً فهذا يحتاج لقوة إرادة في الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من وزنه ولا تحقق مراده ، ومن الأساليب والطّرق التي تساعد في ضبط النّفس والتحلّي بقوة الإرادة في كبح الانفعالات والاغراءات ما يلي

1/ التّغذية السّليمة

فتناول الوجبات الغنية بالبروتينات والكربوهيدرات يُحفّز المعدة بأن تكون مشبعةً وليست خاوية ، فعند انخفاض مستوى الغلوكوز في الدّم ذلك يؤدي إلى ضعف قوة الإرادة ، فالغذاء عاملٌ مهمٌ في ضبط النّفس والتروّي ، ويجب الابتعاد عن المشروبات المنبهة التي تنبه الأعصاب وتثيرها ، ويفضل شرب المشروبات التي تهدئ الأعصاب دوماً.

2/ الابتعاد عن كل شيء يقف عائقاً أمام الهدف والتّركيز في السّعي نحو الهدف ، فمثلاً إبعاد الطّعام لإنقاص الوزن هو ترويض النّفس لتحقيق الهدف فلو استمرّ الشّخص بتناول الوجبات التي يحبها لن يمتلك الإرادة ، وهذا المثال ينطبق على المواقف التي تتطلب الإرادة ، والتّمسك بخطته والتحلي بالعزيمة والشجاعة في مواصلة هدفه.

3/ الابتعاد عن التّوتر

التوتر يؤدي إلى قرارتٍ متسرعةٍ قد تكون غبية تنتج عنها نتيجة سيئة ، ولهذا يجب ممارسة التّمارين الرياضية التي تزيل التّوتر ، والتّدريب على التنفّس بعمقٍ وببطئ ، فعندها تكون القرارت أفضل بسلوك حكيم.

4/ الرّاحة الجسدية

عندما يحصل الجسم على الرّاحة والقسط الكافي من النّوم يتحقّق ما يُسمّى براحة الدماغ والتفكير الإيجابي ، فراحة الدماغ من راحة الجسد ، وكفاءة الدماغ أمر مهم بالسيطرة على الجسم واتخاذ القرارات السليمة.

5/ التّصالح مع الذّات

نقصد هنا أنّ الفرد هو الأقدر في فهم طبيعته و قدرته على التحكم بذاته ، ويكون ذلك بتحسين الإرادة من خلال ممارسة تمرين التأمل بكل شيءٍ إيجابيٍ يُعطي دفعةً معنويّةً نحو الهدف ، وتكون فترة التأمل بالأشياء الإيجابية ثمانية أسابيع ؛ فهذه فترة كافية في إحداث السّعادة ورفع التّفكير الإيجابي للدماغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى