محافظات

” النيل للاعلام ببورسعيد ” يشهد فعاليات احتفالية يوم البيئة العالمي

" النيل للاعلام ببورسعيد " يشهد فعاليات احتفالية يوم البيئة العالمي

” النيل للاعلام ببورسعيد ” يشهد فعاليات احتفالية يوم البيئة العالمي

 

 متابعة – علاء حمدي

 

في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي ٢٠٢٣ عقد مركز النيل للاعلام ببورسعيد بالتعاون مع الادارة العامة لشئون البيئه وبمشاركة جمعية اصدقاء البيئة و المجلس القومي للمرأة فرع بورسعيد “احتفالية يوم البيئة العالمي دحر التلوث البلاستيكي ” بحضور عدد من الجهات المعنية بالبيئة و افتتح اللقاء بكلمة الأستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للاعلام حول دور الاعلام في دعم الوعي البيئي و ضرورة وضع خطة للتوعية بأضرار البلاستيك يشترك فيها جميع الجهات المعنية بالبيئة تفعيلا لتوصيات قمة المناخ cop 27 وتم عرض فيلم وثائقي حول يوم البيئة العالمي ٢٣ تحت شعار “دحر التلوث البلاستيكي ” و تلا ذلك كلمة الكيميائية أسماء غربية مدير الادارة العامة لشئون البيئة حول البيئة و التنمية المستدامة و اسباب الاحتفال بيوم البيئة العالمي ،ثم كلمة الاستاذة نجلاء اداور مقرر المجلس القومى للمرأة فرع بورسعيد حول الدور الهام و الرئيسي للمرأة في دعم ثقافة استبدال البلاستيك للحفاظ علي صحة اسرتها و صحة البيئة ، وتلا ذلك محاضرة الاستاذ الدكتور مختار سامي البحيري رئيس قسم العلوم البيئية بكلية العلوم جامعة بورسعيد تحت عنوان “التلوث اخطر قضايا العصر” ، موضحا انواع التلوث و دور الانسان في زيادة مخاطر التلوث و اهمية الرجوع لسلوكياتنا القديمة في استخدام كل ما هو طبيعي لمواجهة هذه الأخطار ،ثم محاضرة الدكتورة عبير سلامه استاذ العلوم البيئية بكلية العلوم جامعة بورسعيد عن التلوث البلاستيكي وانواعه و اخطاره و كيفية ايجاد بدائل الاستخدام في المستقبل و تلا ذلك محاضر الدكتورة شيماء شلبي دكتورة في علوم البحار الكيميائية بقسم علوم البحار بكلية العلوم .جامعة بورسعيد و ناقشت الاثار السلبية لبعض السلوكيات البشرية علي الكائنات البحرية .

واختتم الحوار بكلمة لممثلي جهاز شئون البيئة بالمنصورة الدكتورة عبير نور الدين مدير ادارة التفتيش بجهاز شئون البيئة بالمنصورة و الاستاذ محمد عارف مسئول الاعلام بجهاز شئون البيئة بالمنصورة و أكدا علي أن وزارة البيئة تقوم بالعديد من الجهود لضبط أي مخالفات بيئية تهدد صحة المواطن كما أن لها دور كبير في رفع وعي الفرد للحد من استخدام البلاستيك وان استخدام البلاستيك لم يكن منذ زمن طويل وانما منذ عام ١٩٢٩ و الذي يواكب ظهور العديد من الأمراض التي تسبب ضررا كبير للانسان و البيئة و لهذا يمكننا التقليل و استبدال البلاستيك بمواد أخري قابلة للتحلل، هذا واختتمت الاحتفالية بجلسة نقاشية لطرح بعض مقترحات الحلول و التوصيات أشار خلالها المهندس لوقا نصحي استشاري زراعي بضرورة تفعيل العديد من القوانين للحد من السلوكيات السلبية تجاه البيئة و رفع وعي الفرد منذ سن صغيرة لينشأ علي السلوكيات الايجابية تجاه البيئة ، كما أكد الأستاذ محمد يوسف مسئول بشركة كايسي حول دور المؤسسات الصناعية في الحد من التلوث وانه يمكن استبدال المواد الملوثة للبيئة بأخري صديقة للبيئة وهذا ما يحدث بالفعل في الوقت الحالي ، هذا و قد شارك في الاحتفالية الاستاذة مرفت الخولي المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة والاستاذ عصام صالح مدير مركز اعلام بورسعيد و الاستاذ محمد البرهامي مسئول البرامج بمركز النيل للاعلام و مسئولي الادارة العامة لشئون البيئه بمحافظة بورسعيد و الاستاذة هالة جميل مدير ادارة التربية البيئية و السكانية و عدد من مسئولي التربية البيئية بمديرية التربية و التعليم و عدد من مسئولي شركة توزيع كهرباء القناة و هيئة قناة السويس و شركة مياه و الصرف الصحي و مديرية الزراعة و مسئولي البيئة بالاحياء

و تمت الاشارة خلال اللقاء ايضا الى ان للمجتمع المدنى دور كبير فى حل الكثير من المشكلات المجتمعية وان علينا التكاتف جميعا لمواجهه اى ظاهرة سلبية من الممكن ان تؤثر سلبيا على حياتنا .

وتمت التوصية بأن الحل المناسب لهذه المشاكل هو الاعتماد على مكونات ومركبات اكثر امناً على حياة الانسان مثل الاوعية المصنوعة من الزجاج للشرب بديلا عن البلاستيك و ايضا الامتناع عن حفظ المأكولات الساخنة في اكياس بلاسيكية او تغطية الطعام مباشرة بالنيلون لانه يتفاعل مع الطعام لذا يجب وضع ورقة زبدة كواقي من ملامسة المباشرة للنيلون للطعام ايضا يجب استخدام الزجاجات البلاستيك الاكثر أمانا وهي تحمل رقم( 5 )و الابتعاد عن استخدام رقم ( 3 )حيث انها تحتوي علي مادة البولي فينول كلوريد الضارة علي وظائف الكلي و ايضا لا يجب استخدام الزجاجات التي تحمل رقم (1) اكثر من مرة واحدة و علينا ترشيد استهلاك البلاستيك وخصوصا مع الأطفال دون الثانية من العمر بمنعهم من استخدام البيبرونة البلاسيك التي يمكن ان تكون صناعة رديئة تؤثر علي النمو الحركي و العقلي للطفل ، بالاضافة الى التخلص منها بعد استخدامها بطرق امنة وتجنب حرق البلاستيك حيث ان حرقة يتسبب في انبعاث مواد سامة أخطرها مادة الديوكسين المسرطنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى