صحه

أحافير تفتح الطريق أمام أسرار الحياة الأولية

أحافير تفتح الطريق أمام أسرار الحياة الأولية

أحافير تفتح الطريق أمام أسرار الحياة الأولية

 

كتبت/ مرفت عبدالقادر احمد 

 

تفتح بقايا أحافير لمكون في غشاء خلية تعرف عليه باحثون فى صخور يعود تاريخها إلى نحو 1.6 مليار سنة نافذة على ما يسميه العلماء (العالم المفقود) لكائنات دقيقة مثلت السلف البدائى لفطريات وطحالب ونباتات وحيوانات على كوكب الأرض وكذلك البشر.

 

وقال باحثون يوم الأربعاء إن هذه البقايا تعود إلى عصر البروتيروزويك الذى كان حاسما فى تطور الحياة المعقدة لكنه كان محاطا بالغموض بسبب السجل الأحفورى المتقطع للكائنات الدقيقة التى سكنت عالم البحر.

 

والأحافير التى تعرف علماء عليها حديثا تمثل شكلا بدائيا من الستيرويد وهو جزىء دهنى ومكون لا غنى عنه فى أغشية الخلايا للأعضاء الرائدة فى عالم الكائنات الحية المسيطرة حاليا لما يسمى حقيقيات النوى.

 

وتمتلك حقيقيات النوى بنية خلوية معقدة تتضمن نواة تعمل كمركز قيادة وتحكم وأبنية خلوية داخلية تسمى (ميتوكوندريا) وهى تمد الخلية بالطاقة.ولا تتضمن الأحافير التى جرى التعرف عليها حديثا الجسم الفعلى للكائنات الحية بل بقاياها الجزيئية مما يترك حجمها ومظهرها وسلوكها وتعقيدها غير واضح بما فى ذلك إذا كانت جميعها أحادية الخلية أو بعضها متعدد الخلايا.

 

وقال يوكن بروكس عالم أحياء الأرض فى الجامعة الوطنية الأسترالية فى كانبيرا والمؤلف الرئيسى للدراسة التى نشرت فى مجلة نيتشر لا دليل مرشد لدينا.

 

ويشك الباحثون فى أنها لم تكن كائنات لطيفة وفقما ذكرت رويترز.

 

من جانبه عالم الجيولوجيا والمؤلف المشارك في الدراسة بنيامين نيترسهايم من جامعة بريمن فى ألمانيا إنه على الرغم من صغر حجمها ربما كان بينها بالفعل مفترسات شرسة تتغذى على بكتيريا أصغر أو ربما حتى على حقيقيات نوى أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى