اخبار مصر

وزيرة التخطيط تناقش مع «الأمم المتحدة» مشاركة مصر بقمة أهداف التنمية المستدامة

وزيرة التخطيط تناقش مع «الأمم المتحدة» مشاركة مصر بقمة أهداف التنمية المستدامة

وزيرة التخطيط تناقش مع «الأمم المتحدة» مشاركة مصر بقمة أهداف التنمية المستدامة

متابعه/انجي حربي 

 

اجتمعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مع إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وذلك لمناقشة مشاركة مصر في قمة أهداف التنمية المستدامة المنعقدة خلال الفترة من 18-19 سبتمبر القادم بنيويورك.

 

وخلال اللقاء أكدت الدكتورة هالة السعيد أن قمة أهداف التنمية المستدامة الأخيرة التي عُقدت منذ 4 سنوات في 2019 قد ساهمت بشكل كبير في مراجعة التقدم وتحديد التدابير اللازمة لتسريع تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأسفرت عن الإعلان السياسي “الاستعداد لعقد من العمل والتنفيذ من أجل التنمية المستدامة”، إلا أن الاقتصاد العالمي شهد بعد ذلك سلسلة من الصدمات كجائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية.

 

فضلاً عن تداعيات تغير المناخ، مما أدى إلى أزمات الغذاء والطاقة، وزيادة التضخم، وضيق السياسة النقدية، وشروط الائتمان الأكثر تقييدً، مشيرة إلى أن تلك التحديات قد أعاقت المكاسب الإنمائية خاصة في الدول النامية.

 

وأوضحت السعيد أنه وفقا لتلك التحديات فمن المتوقع أن يتباطأ النمو العالمي بشكل كبير، ووفقًا للأمم المتحدة، من المتوقع أن يتباطأ النمو من 3% في 2022 إلى 1.9% في 2023، وهو ما يمثل أحد أدنى معدلات النمو في العقود الأخيرة، وبالتالي يهدد ذلك تحقيق أهداف التنمية المستدامة في السنوات القادمة.

 

أشارت إلى أنه وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، زادت الفجوة في الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة في الدول النامية بنسبة 56% بعد تفشي فيروس كورونا من 2.5 إلى 3.9 تريليون دولار في عام 2020، مشيرة إلى أن سد هذه الفجوة سيتطلب أقل من 1% من التمويل العالمي.

كما أكدت وزيرة التخطيط أهمية مناقشة إمكانية تعبئة الموارد المالية الكافية لدعم التحولات ذات الصلة بأهداف التنمية المستدامة قبل قمة أهداف التنمية المستدامة، وضرورة زيادة التعاون الدولي بشكل عاجل، حيث توجد حاجة ماسة لعصر جديد ونهج جديد للشراكات الدولية من أجل التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى