مقال

مستقبل شباب أمة

مستقبل شباب أمة

مستقبل شباب أمة 

 كتب: اشرف محمد جمعه

 

الشباب هم الثروة الرئيسية لكل امه، لكن في امتنا نجدهم يحملون الكثير من الاحلام ، لا يفيقون منها الا عند اصطدامهم بصخور الواقع المخيف.

 

وقد يرون مستقبلهم احيانا ينهار امام اعينهم، فنجد في الغرب مقوله يطلقونها ان الحياه ليست عادله ، فهل ينطبق على الحياه لدينا هذا ، هل قدر على ابنائنا ان يكبروا و يعيشون التعاسة والعذابات اليومية.

 

من فقدان الامل بسبب حياة وقواعد عتيقه وعادات وتقاليد سلبية تنبع منها كل طاقة سلبية داخل هذه الشباب ، لماذا التفكير السلبى في طريق هؤلاء الشباب اذا فكر احدهم في عمل مشروع صغير يتكسب منه، يجد امامه جبل من التزامات و تكاليف باهظة لإجراءات قد تكون لا تحتاج لهذه التكاليف

 

انه يبدا حياته لماذا كل هذه الاجراءات، فمثلا اذا كان هو يرغب فى العمل لماذا الإحباط بهذه الدرجة

 

كذلك عربه للماكولات او للمشروبات والعصائر وغيره ، هذه المشروعات الصغيره والبسيطة بكل تأكيد ستساعد الدولة في الحرب على الادمان والارهاب والبطالة، اضافه الى عدم قتل روح الولاء للوطن . ولكن تبث كل الطاقات الإيجابية داخل كل شاب وبحثه على العمل و يصبح شابا منتجا لا استهلاكيا وبالتالى نصبح أمة منتجة

 

من يرغب في عمل مشروع جديد في حياته ، سواء لتحسين دخله او امرأة معيله او غيره.

 

وهنا وجب على الساده المسؤولين فتح الطريق امام الجميع ، لكل من يرغب في الارتقاء بنفسه وتحسين مستواه المعيشي

 

حتى يستطيع المواطن من بناء بيت له ويعيش عيشة كريمة يقضى بها كل التزاماته دون الاحتياج لأحد

 

الا يكفي ان يتم تحديد شكل هندسي معين ، مع مساحه محدده لكل منطقه ومعها الشروط الأساسية للبناء، على من يرغب ان يلتزم بها تماما مقدم الطلب ، مع تخفيف الرسوم بحيث تظهر المنطقة في نهاية المطاف بشكل هندسي منتظم .

 

مع التزام صارم بالمساحة المحددة، وحتى الوان الجدران من الخارج هكذا نبني مجتمعات جديدة

لإنشاء هذه الامة المنتجة لا المستهلكة

 

اما اذا وجدوا ان البناء متاح وبإجراءات ممكنه ومبالغ ماليه رمزيه، لابد من مساعدتهم لتوفير اماكن يعيشون فيها ، اسوأ و اخطر مرحله يعيشها الانسان مرحله اجهاض الحلم، كيف نقاوم الارهاب والادمان و البطالة إلا بالعمل الجاد و توفير كل ما يحتاجه الشباب من كافة إيجابية و تسهيل فى اموره العملية والحياتية

 

الارهاب والادمان والبطالة هم الخطر الحقيقي على بلادنا، ان كنا صادقين في الحرب عليهم، فالعلاج ليس العلاج الامني فقط والذي هو اخر مرحله في مراحل التصدي لكل هؤلاء.

 

التيسير في الاجراءات و التهوين لهم وتذليل كل الصعاب التى تواجههم

فانه اسوء شعور يمر به الانسان ان يرى نفسه انه فاشل أمام نفسه أو من يخصه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى