غير مصنف

اووووووه سطلانه

اووووووه سطلانه

اووووووه سطلانه

 كتب: اشرف محمد جمعه

هل اصبحنا نعيش في زمان لا تعلو فيه الا التفاهات والقشور، فجاه وبدون مقدمات وبعد انتهاء احدى البطولات القارية، نجد لاعبي فريق لكره القدم يغنون هذه الأغنية للتعبير عن فرحتهم بالفوز .

وإلى هنا لا توجد مشكله ، وبالرغم ان الأغنية مغمورة وتافهة، وعديمة القيمة والمعنى والمستخدم منها وهو عباره عن كلمه واحده فقط ،وبدات تتناقلها الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي.

والتي انتشرت كالنار في الهشيم، واصبح الغالبية العظمى، يرددونها دونما بحث عن معناها وقيمتها، وكل ما استطعت استيعابه وفهمه هو انها فقرات.

عباره عن امنيات لمجموعه من المغيبين يعيشون في مرحله ما بعد تعاطي جرعات من المخدرات ( مساطيل ) اشخاص يسبحون في سماء الوهم باحثين عن تحقيق احلامهم .

التي لا يستطيعون تحقيقها على ارض الواقع ، هل يكون سبب انتشارها السريع انها لامست وترا لدى الشباب، ولكن هل اصبحت النموذج الذي نقدمه للمجتمع.

الكل اصبح يغنيها حتى في الافراح نجد العروسان يرتديان نظارات سوداء والكل وراءهم يرددها ، حتى الاطفال اصبحوا يقلدونهم ،ان كلمه سطلانه هي المرحلة التي يمر بها المتعاطي وهو في عالم اخر.

حتى لا يعيش لحظات المعاناة التي يحيياها الكثير من الشباب ، وتقف حائلا دون تحقيق احلامه فأصبحت هذه الأغنية بمثابه القشة التي يتعلق بها الغريق ، حتى ينفث بها عن مكنون نفسه.

ولكن الشيء الاكثر غرابه انها لا تزيد كلمه واحده ويتم تكرارها على رتم معين، هل اصبحت ثقافه لدينا انها ثقافه التفاهة والهشاشة والخواء لمجتمع كان في وقت من الاوقات هو نبع

الفكر والعلم والوعي.

الهذه الدرجة من السطحية والجهل، اصبحنا ننساق خلف كلمات ونغمات يصنعها الغوغاء ، والعائد علينا بعدها كلمات اخرى اكثر سوقيه في مناسبه اخرى، ننساق ايضا وراءها وننسى هذه وهكذا .

حتى اصبحنا بلا هويه، نحن عار على الاقدمون الذين اسسوا لعلوم الفلسفة والطب والزراعة والعمارة والهندسة وغيره ،اصبحنا لا شيء عودوا الى رشدكم يرحمكم الله.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى