مزيد

قصه من يوميات موظف 

جريدة الاضواء

قصه من يوميات موظف 

كتب محمود سعيد برغش  

ذهب عادل لاستلام عمله الجديد ، فطلب من أحد العاملين بأن يدله علي مكتب المدير، فشار إليه وقال له هذا هو مكتبه وأسمه سميح

فطرق الباب وسمع أحد يقول تفضل

فدخل المكتب وعرف نفسه وسلم علي المدير، ورحب المدير به

المدير. أهلا بك ياعادل نرجو ان نري منك نشاط وإضافه جيده للعمل

قال علي إن شاءلله سوف إجتهد وابذل قصار جهدي

المدير. تعالي معي لكي أعرفك علي زملائك الجدد

دخلا الاثتين المكتب وقال اجمعو نحوي لكي أعرفكم زميلكم الجديد. عادل.

فقالو اهلا به

المدير. هذه. عبير. وهذه سعاد وهذه نجوي وهذا. سليم. وهذا محسن

عادل. اهلا بكم تشرفت بكم وسعيد معكم

عبير. اهلا بك سوف يكون عملك معي هنا وهذا مكتبك

عادل. شكرا

إنصرف المدير. وقامو جميعا بالترحيب له مره أخري

لكن لم تنزل عين عادل من علي عبير لشدة جمالها

واحركت عبير اتجاه عادل وسلمته بعض المستندات وجلست بجواره لكي تعلمه ماذا يفعل في تلك الاوراق

لكن عادل كان محرجا منها جدا ويتلثم في الكلام ويشتد عرقه وكل دقيقه يخرج منديلا من جيبه لينشف عرقه

حتي قامت من جانبه عبير بعد ان علمته كيف يتابع المستندات ولم تشعر به لانها لم تنظر إليه وهي تكلمه كانت تنظر للاوراق

جالس عادل يفكر فيها ونسي انه عقد قرانه علي إبنة عمه بتعليمات من أبيه لانه كان يطيع أبيه حبا وإحتراما

وراح في عالم أخر وشاهد عبير تتجه نحوه وهي تطلب منه بعض المستندات. فقام واعطاه لها

وسئل عن عنها وعرف إنها يتيمه الابوين.وكانت متزوجه وطلقت وكان ينظر إليها نظرات كلها حب، وهي ايضا شعر إنها تبادله نفس النظرات

وكان يتحجج لكي يصنع حوار ويتكلم معها ، وهي كانت تتجاوب معه حتي اعترف لها بحبه لها لكنه متزوج ولن يستطع التخلي عن زوجته لانه مفروض عليه والعائله

ولكنه يحبها. فكان ردها

عبير. لو انت فعلا تحبني لن اتخلي عنك

عادل. ولم يعلم أحد بزواجنا

عبير هذة شروط قاسيه. ولكن موافقه علي شرط لاتتخلي عني

عادل. لن اتركك ماحييت ولم يفرق بيننا سوي الموت

عبير. لن اتركك

عادل لي طلب أخر لاتخبري أحدا هنا بزواجنا ممكن تبلغيهم انك تزوجتي لكن لا تقولي لهم بانني

عبير حاضر ياحبيبي

وتفاجئ عادل بعبير تقف امامه.

عبير. عادل. لقد حان وقت الانصراف هل مازلت تعمل

هنا استيقظ عادل من أحلامه كأن أحد صفعه علي وجهه.

عادل حاضر حاضر دقائق واغلق الكمبيوتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى