احزاب

رئيس حزب التحرير المصري في لقاء تليفزيوني بعد الاعتراف الدولى العالمى بثورة ٣٠يونيو عادت مصر للحضن الأفريقى وتزاعمت القاره

جريدة الاضواء

رئيس حزب التحرير المصري في لقاء تليفزيوني
بعد الاعتراف الدولى العالمى بثورة ٣٠يونيو عادت مصر للحضن الأفريقى وتزاعمت القاره

طارق رفعت ابوالحسن

******************************
فى لقاء تلفزيونى للقناة الرابعه ببرنامج يوم جديد مع الاعلاميه ولاء حافظ الاحتفالبمرور عشر سنوات على ثورة ٣٠يونيو صرح الدكتور ممدوح عبدالحكيم رئيس حزب التحرير المصرى وعضو المجلس الرئاسى لتحالف الاحزاب المصريه بأن فترة حكم الإخوان التى لن تستمر سوى عام واحد فقط شهدت العديد من الأمور التى كانت تستوجب عزل النظام ومنها عزل مصر عن الوطن العربى ودول العالم واحتضانها للإرهاب بشكل واضح وفتح السجون للمعتقلين والمسلحين حتى وصل الأمر للإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس المعزول محمد مرسي وجعله يقول أنا ربكم الاعلى مما جعل شباب مصر الأوفياء ينفضون وقاموا بتشكيل حركة تمرد التى تعاطف معها جموع الشعب المصرى بكامل طوائفه حتى وصل عدد الموقعين إلى ٢٢مليون استمارة سحب ثقه الأمر الذى أدى إلى نزول عشرات الملايين إلى الميادين وظهرالعديد من الحركات والتحالفات مثل جبهة الإنقاذ الوطنى بقيادة الدكتور محمد البرادعى مما جعل الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع يوجه نداء للجميع بالاحتكام لصوت العقل وعمل حوار وطنى فاستجاب جميع التكتلات ماعدا الجماعه الارهابيه رفضت المشاركه وما كان يقصد جماعه بعينها أو فرد الأمر الذى جعله يمهل الجماعه ذاتها ٤٨ ساعه لتوفيق الأوضاع مع المعارضه
أضاف عبدالحكيم فى تصريحاته للقناه الرابعه بأن القوات المسلحه ماكانت عليها إلا أن تلبى نداء الشعب والاستجابه لمطالبه والانحياز للشعب وقبل إصدار بيان العزل واجهت العديد من التحديات إلا أنها نجحت وتخطت المرحله بأعلى درجات النجاح ومنها اولا العمل على حماية المتظاهرين ومؤسسات الدوله وممتلكاتهم حماية الحدود الدوليه مع مصر وبعد تخطى المرحله الصعبه فى وقت واحد قامت القوات المسلحه بتطوير نفسها بتعدد مصادر السلاح الأمر الذى جعلها من اقوى جيوش العالم متزامنٱ مع القيام باهم ثوره وهى ثورة البناء والإعمار والتى حولت مصر الى الجمهوريه الجديده بعد الانشاءات القوميه التى تشهدها حاليا على أرض الواقع
كما أضاف عبد الحكيم ردا على سؤال عن دور المرأه المصريه فى ثورة ٣٠ يونيو أجاب قائلا كما سميت ثورة ٥٢ ثورة الفلاح المصرى فثورة ٣٠ يونيو هى ثورة المرأه المصريه لتصدرها المشهد بكل قوه بل كان دور المرأه سببٱ رئيسيا فى تغير الحياه السياسيه في مصر ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي أراد مكافأتها ومنحا دستورا فى ٢٠١٤ و٢٠١٧جعلها تشارك الحياه السياسيه كامله فمنها المحافظ ومنها الوزير ومنها القاضى وخلافه بالاضافه الى مايقرب من ٢٥٠ نائبه فى المجالس النيابيه
وعن دور دول الخليج ودعمها للثوره وتخليها عن دعم الإخوان قال عبدالحكيم أن دول الخليج استوعبت الدرس جيدٱ وعرفت أن مصر قلب العروبة النابض ولو انقسمت مصر لضاع الوطن العربى باجمع ولكننا لا ننسى الدور الذى قام به الملك عبدالله بن عبدالعزيز على وجه الخصوص بتبنيه الثوره وتسويقها بأنها ثوره شعبيه وليست انقلاب كما كان يريدها البعض
وايضا موقف دول الخليج فى مساندة الاقتصاد المصرى وقت الازمه
وعن عودة مصر للحضن الأفريقى أوضح قائلا بأن القارة السوداء كانت مهمشه من قبل السلطه المصريه منذ أحداث اثيوبيا ومحاولة اغتيال الرئيس السابق محمد حسني مبارك وأثناء الثوره تم استبعادها من الاتحاد الأفريقى ولكن سرعان ما عادت مصر للحضن الأفريقى بل وتولت رئاسة المنظمه الافريقيه بفضل جهود الدبلوماسية المصريه والرئيس عبدالفتاح السيسيرئيس حزب التحرير المصري في لقاء تليفزيوني
بعد الاعتراف الدولى العالمى بثورة ٣٠يونيو عادت مصر للحضن الأفريقى وتزاعمت القاره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى