غير مصنف

قصيدة بعنوان *** تاريخي .. في خطوات ظلي

قصيدة بعنوان *** تاريخي .. في خطوات ظلي

قصيدة بعنوان *** تاريخي .. في خطوات ظلي

بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد

لو كنت أبحث عن

بقايا الحنان في قلبي

وبقايا الحب في سحب الدخان

وبقايا الحب في سنين العمر

لتركت الأضواء في ظلمة السرير

ورائحة عطنة تخرج من حجراتك

والورد مات في موج البحر

وألم في أصبعي الصغير

ليس لي حزن

يقف علي بابي

إن أبكي واقعي

وإحساس الهزيمة

يفتك بي

أجري _ أبطأ _ أقف _ أرتاح _ أنام _ أحلم _أفزع _ أشرب ماء _ أسمي الله _ وأستعير من الشيطان _ وأعيد _ قراءتي

جالس في البيت

كان هناك فراغ يدعوني

أن أخرج الى الزحام

وفتاة .. تذكرني بضحكتها

حتى سقطت فى كوب ماء

فتركتها تغرق

وذهبت

أفكر في الغيب

وشيطان صغير

يحلم بالجنة

وأنا أبحث عن معنى

في ظل الأغاني القديمة

وريح تكنس الشفاه المعادة

وجرحي ينزف دما

على أزهار الحديقة

معي مطر يجري

عائدا إلى حضن تابوت

النهار

عبثا أحدق في عينيك

لا أري شيئا

مما أحلم به

تزورني الأوهام في اليوم

مرتان

لا أخرج من ذاكرتي

يأخذني القلب

كالنباتات البدائية

إلي جانب الحائط

أبكي

وأبكي مثل أمي

حين تغلبها الأيام

تزحف خلفي غمامة

وعلى كتفي زجاجة

عطرا منسية

يسكنني اختفاء الشوارع

كل شيء ينتهي غدا

حين أشرب شاي العصاري

وأرى أمي ترضع دجاجتي

من ثدي البحر

على شاطئ خيالي

هناك تنبت الأبقار

بجوار مراكب الصيد

يهديني البحر سمكة

يهديني البحر كلمة

يهديني حبة قمح

وأعود أغني

( في البحر سمكة

بتزق سمكة

على الشط واقف

صياد بشبكة )

يأخذني الفرح بصوتي

وأعيد محاولة قربي

من نفسي

يحاصرني الرحيل

فأترك صمتي لصمتي

فأرى بقايا البحر في الفنجان

وأنا أقف أمام الباب

المغلق بغدي

بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى