غير مصنف

ثقافة طفل اسكندرية تقيم ورشة فنية لرسم لوحات فنية بإعادة التدوير ببيت بولكلي

جريدة الأضواء

متابعة – علاء حمدي 

أصبح التلوث وتراكم المخلفات المضرة بالبيئة من سمات عصرنا الحالي ، ولذلك تعالت الأصوات بضرورة ترشيد الاستهلاك من المخلفات التي يصعب التخلص منها ، وظهرت اتجاهات تدعو لإعادة تدير العديد منها لجعلها نفعا لنا ودرء اضرارها ، و قام العديد من الفنانين بالاتجاه لاستخدام مواد بديلة عن الخامات التقليدية فنجد أعمالا فنية من الحديد الخردة و من الاسطوانات المدمجة وغيرها أقامت ثقافة ، وفي هذا الاتجاه كانت ورشة فنية فرع ثقافة اسكندرية برئاسة عزت عطوان أبو شادي في مجال ثقافة الطفل برئاسة مروة الحمامصي وذلك لرسم لوحات فنية بإعادة تدوير أغطية الزجاجات البلاستيك ببيت ثقافة بولكلي

 أقيمت على مدار يومين في شهر يوليو ٢٠٢٣م . وقامت بالتنفيذ الاستاذة سلوى عبد الله مدير الموقع . وقد هدفت الورشة لتنبية الاطفال لأهمية اعادة تدوير خامات البيئة لترشيد الاستهلاك وللحفاظ على بيئة نظيفة والتعرف على خامات فنية جديدة غير تقليدية . وقد سمح استخدام أغطية الزجاجات البلاستيك بتنفيذ أعمال فنية توفر فيها الالوان الجاهزة وكانت أشبه بلصق وتركيب وحدات مستديرة . وقد تجاوب الاطفال مع تلك الخامة الجديدة وشاركوا بأفكارهم في تكوين اللوحة حيث أنهم من رسم اللوحة الفنية في كراسات الرسم خاصتهم ثم اختيرت الموضوعات التي ستتناول بالعمل من بينها . 

وقد ألصقت أغطية زجاجات البلاستيك بشمع المسدس . وتم تنفيذ لوحتين الاولى ترمز لبحر الاسكندرية بمناسبة عيدها القومي وتم تكوين لوحة عناصرها من الشمس الساطعة و البحر الازرق والسحاب و السماء الصافية ولونت الخلفية بألوان السوفت باستيل على ورق الكانسون أما الثانية فكانت لمزهرية من زجاجة مياة غازية غطيت بورق الكوريشة وزينت بالساتان يخرج منها الأزهار المصنوعة من الأغطية يتخللها الازهار المجففة وورق البورو جليتر و رسمت الخلفية ايضا كاللوحة الأولى من ألوان السوفت باستيل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى