خواطر وأشعار

إعتزالى

جريدة الاضواء

“إعتزالى”

بقلم عبد الله سيد زيدان

أحببت آنسة في الحى ماشية

       وأدركت بعد إعتزالها معنى إعتزالى

وقلت لها وعينى في عينها

        أعلنت بعد طول حب شر إرتحالى

ولم أتركها أبدا عن طيب خاطر

       وتعرف أن وجودها راحة بالى

ومن كنت أكتب فيه تحت البدر شعرا 

      ومن علمني وسط الشعراء إرتجالى

ومن وزنته زهبا يوم عرسنا 

       ومن أنفقت علية أعز مالى

ومن ينبض القلب ويزرف الدمع من أجله

     وصاحب لى قلبى أعلنت استمالى

وقالت لى أنت لا تعشقني

      وقالت لى نفسى كرهت إنتحالى

ومن تركتها لأجل فتاة غيرها

      ومن عاش بعدى أيام إنفصالى

ومن عاقبتة بالفراق كل يوم

      ومن عرف من دونهم معنى إهمالى

وبأى وجه أدارى ذنوبى

     وأى شكل أفصله من أشكالى

وماذا أقول للبدر يوم تلاقينا

     وأى قصة أحكيها لأطفالى

ومن عاهدت من أجله موج الميت

     ومن أعلنت معه وسط الموج احتفالى

ومن أعطتنى مبادئ العشاق راضية

     ومن علمني وسط الطريق إعتدالى

ومن جعلته عند الفراق نكرة

     ومن جعلته نعلا من نعالى

ومن مرضت من بعده غير حبيبتى

      ومن كان غيرها سبب إعتلالى

ومن بكت من أجله كل اعضائى

     من أصغر ظفر حتى طحالى

ومن أذهل عقلى بجماله غيرها

     وصاح لى عقلى أعلنت إختلالى

ومن احتلت قلبي وعقلي بحبها

     ومن أحببت من أجله وقت إحتلالى

ومن تركت من بعده الحب والشعر 

     ومن أعلنت بعد ذهابه إعتزالى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى