مقال

الساحل الإفريقي وما خلف الكواليس ؟!!!

الساحل الإفريقي وما خلف الكواليس ؟!!!

الساحل الإفريقي وما خلف الكواليس ؟!!!

بقلم أزهار عبد الكريم

 

مشهد بات يتكرر وهي القصة نفسها في كل مره كاتب السيناريو واحد تفاصيل السيناريو معروفه ومتكرره ولكنها تختلف باختلاف البلد باسماء جديدة وأماكن مختلفة وتفاصيل تختلف قليلا بظهور بعض اللاعبين الجدد على مسرح الأحداث في الساحة الدولية وخاصه أفريقيا

 

وكلمة السر ( اليورانيوم )

يوم 26 يوليو 2023 في النيجر قام قائد الحرس الرئاسي وحاول الاستيلاء على السلطة وقام بحجز رئيس النيجر في القصر الرئاسي في العاصمة ميامي وفجأه اغلقت قوات الحرس الحدود وعلقت مؤسسات الدولة

وفي يوم 31 يوليو 2003 اصدرا بيان مشترك من دوله مالي ودوله بوركينافاسو تحذر فيه من اي تدخل اجنبي في دوله النيجر واى تدخل سيكون بمثابة الحرب عليهم ..

 

تبعاً لما صدر عن مجموعة دول غرب أفريقيا (إيكواس ) فى ختام قمتها

حيث اعطت نيجيريا فرصه اسبوع واحد فقط لإرجاع الأوضاع كما كانت عليه وأما ستقوم باتخاذ كل الإجراءات الضرورية ومنها استخدام القوة

 

حيث كانت البداية عندما أعلن رئيس بوركينافاسو وقف وحظر تصدير اليورانيوم لفرنسا والغرب ، التى كانت تشكل 70% من كهرباء فرنسا من خلال اليورانيوم المصدر لها ..

 

ومن المعروف أن نيجريا هى اكبر رابع منتج لليورانيوم ،حيث أصبحت مسرح للصراعات السياسية والعسكرية وموقع جيوسياسي وصراع نفوذ عالمى أمريكا وفرنسا والصين واخيراً روسيا ، التى يتمثل وجودها فى قارة أفريقيا منذ عام 2018 بدايه وصول قوات فانغر لأفريقيا تحت غطاء رابطه الضباط من أجل الحفاظ على الامن الدولي بقياده الروسي الكسندر ايفانوف .وكانت المهمات الرسميه هي حمايه الأنظمه الأفريقيه من التمرد وتدريب القوات لدعم الحكومات ضد حركات التمرد حيث تواجدت في الاصل من أجل التصدى لحركه تمرد بنجاي عاصمه أفريقيا الوسطى ثم انتشرت فى باقى دول افريقيا ..

 

ومن ثم كان من الضرورى على دول الساحل الإفريقي المتمثلة فى الدول الخمسه، السودان وتشاد ومالى والنيجر و موريتانيا وقف وحظر تصدير الموارد الطبيعية ومن أهمها اليورانيوم والحفاظ على مقدرات الدول

 

نتمنى أن لا يتكرر سيناريو السودان فى النيجر هى الأخرى.. فكانت البدايه هى الانقلابات العسكرية المدعومة من الغرب من أجل السيطرة عليهم والتدخل عسكريا فى هذه الدول ونهب خيراتها …

نسأل الله السلامة للجميع

أزهار عبد الكريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى