صحبة الايام
بقلم/صبرين محمد الحاوي/ مصر
تسألني عن رحلي وتنتظر
جوابك
مللت من عنادك
ومن تخكمك
كم كنت في الماضي
عشقت تبسمك
التي اخفيته من خلف الكبرياء
فاخترت البعد عنك
لان القرب منك
فقدا لاعصابي
فاتركني وشأني انا والايام
نتصالح
فكم غضبنا من العناد وجف دمعي
وسئم الفؤاد
اراك من امامي واذكر
الامي
وتذهب السعادة عني
لاني
مللت من العناد
فالعناد والكبرياء مرضا
ليس له دواء
فلست امر بل
رجاء
دعني منك ومن عنادك ومن
الكبرياء
فشكوت للايام
هل ضاعت الاحلام لن اري
منك سلام
قكل احاديثك عن السعادة قد
صارت اوهام
جفت دموع الامس
فلن تأتني بالهمس وتعتذر
فانا لن انتظر
اي قناعا ترتديه لعودتي
واي حديث تبداء به عن
طيبتي ونقاء قلبي الذي
لم يعد يحتمل عتمة الحياة معك
كم جئت من قبل وخدعتني
باحلي الاحاديث فكنت ماروعك
واليوم ضاعت تلك الاماني
فلن اسمعك
انا والايام صحبة فجميع
من يراني يقول
ماااااروعك
بقلم/صبرين محمد الحاوي/مصر
مرتبط
