مقال

ذكر الموت وقصر الامل

ذكر الموت وقصر الامل
محمود سعيد برغش
ان علي الانسان بان لاينسي الموت وهو ان يكثر من ذكر الموت فقد قال صلى الله عليه وسلم اكثروا ذكر ذكر هازم اللذات يعني الموت وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلس وهم يضحكون فقال اكثروا من ذكر هذه اللذات الموت فانه ما ذكره احد في ضيق من العيش الا وساقوا عليه ولا في ساعه الا وضيقها عليه فلا داعي ان يتعلق قلبك بحطام الدنيا الزائل من شقت على نير وسياره فارهه وملابس انيقه او قصر تعيش فيه بل عليك ان ترضى بكفاف ولا تنظر لغيرك واعلم ان الله عز وجل سيذهب عنك كل شقاء وكل تعب مع اول غمزه في جنتي فقد قال صلى الله عليه وسلم ياتي باشد الناس بكذا في الدنيا من اهل الجنه فيسبق صبغه في الجنه فيقال له يا ابن ادم هل رايت بؤسا قد هل مر بك شده قد فيقول لا والله يا رب ما مر ببؤس قتل ولا رايت شده قط وليس معنى ذلك انت نحرم نحرم على اي على انفسنا ان نستمتع بزهره الدنيا كان يسكن في قص او يركب مع زوجته او احدث انواع السيارات ولكن المقصود ان تكون الدنيا في ايدينا وليست في قلوبنا فان لم يكن عندنا ما يكفي الا ان نسكن في شقه على النيت فلا داعي الا نعترض على قدر الله بل علينا ان نرضى ونسلم وهذا هو الرضا بالله والزهد في الدنيا تمتع ولكن لا يكون هو هدفك في الدنيا هو حب الدنيا لا تحرم نفسك ولا تكن بخيلا على اهل بيتك ولكن لا تكن مسرفا للدنيا وبتاعها

13) زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) ۞ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (15)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى