في ظل تواصل التصعيد …مخاوف من فرض إسرائيل حصار على محافظات الضفة
في ظل تواصل التصعيد …مخاوف من فرض إسرائيل حصار على محافظات الضفة
عبده الشربيني حمام
تسود حالة من الترقب الأوساط الفلسطينية بعد حملة الاقتحامات التي شنتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية ردا على العمليات التي استهدفت إسرائيليين في القدس والضفة.
ويخشى الفلسطينيون أن تفرض حكومة بنيامين نتنياهو والتي تعد الأكثر تطرفا في تاريخ الدولة العبرية حصارا على محافظات الضفة الغربية ما يعني شل الحركة التجارية بشكل كامل ومنع عرب الداخل من التبضع في أسواق الضفة.
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد حذرت من من أن “الأوضاع في الأراضي الفلسطينية على وشك الانفجار جراء التصعيد الإسرائيلي”.
وشنت القوات الإسرائيلية هذا الأسبوع عملية عسكرية في مخيم “نور شمس” خلفت دمارا في المحال التجارية والبنية التحتية الى جانب اقتحام جنين شمالي الضفة قبل الانسحاب بشكل سريع.
هذا وتوعدت الحكومة الاسرائيلية بالمحافظة على معادلة الردع عبر فرض جملة من الإجراءات الأمنية ردا على العمليات الاخيرة التي شهدتها الضفة والقدس مؤخرا بعد عملية الطعن في باب الخليل.
وحذر خبراء اقتصاديون فلسطينيون من تبعات القرارات الإسرائيلية التي تعقب كل توتر أمني على الوضع الاقتصادي والاجتماعي العام في الأراضي الفلسطينية لاسيما في ظل ما حالة الركود التي يشهدها الاقتصاد الفلسطيني منذ فترة.
هذا وأدى التوتر الأمني في وقت سابق في توقف الحركة التجارية بين محافظات الضفة الغربية بما فيها بيت لحم والخليل ما تسبب في موجة ارتفاع الأسعار غير مسبوقة.
وبحسب الخبير الاقتصادي الفلسطيني ياسين دويكات:” إنه في حال فرض الجيش الإسرائيلي حصارا جديدة على محافظات الضفة فإن هذا عقاب جماعي، سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد الفلسطيني “.
وأثار تزايد أعمال العنف منذ الأول من كانون الثاني/يناير، مخاوف من موجة تصعيد جديدة قد تجر المنطقة بأكملها الى حالة من الفوضى وسط دعوات دولية للجانبين لضبط النفس والعودة لطاولة الحوار.
