خواطر وأشعار

وأنا بين الخرافات مرآة أمام الباب

جريده الاضواء

قصيدة بعنوان 

وأنا بين الخرافات
مرآة أمام الباب
تعرفني
وتعرف ما أحس به
وأنا أحزم حقائبي
بينما تعلن صحف الصباح
هروبها دون أن تودعني
يحاصرني شبح
وأحاصره
في
أدعاء السعادة
ادعاء النشوة الجنسية
ادعاء البكاء
وأزيد من ادعائي
في ابتسامة عريضة
تحمل مرارة الوحدة
حين أبتلع رغبتي
خارجا من نفسي
متوجها الى نفسي
وحلمي في امتلاك
حديقة ملأى بالأشجار
وأنا أختار كل شيء
حتي لون أكياس النفايات
والرعب في الأحلام
ينتظرني
أعرف وجهتي
لا أقف عند مفترق طرق
أزرع في حجرتي
بعض الأشجار
وأجز العشب
وإطلاق الأغنام
لا لترعي
وأنما لتحلم بالسعادة
صوت موسيقى
يصعد إلي الشمس
هناك تري الأسئلة
تنبت بين وجهك
والحيرة حين طلبت
أن تجلس بجوار السائق
كنت أحتاج الى الشعور
ببعض الألم واللذة
حين تشعر بالجوع العاطفي
من خلف الزجاج تحملق
في وجهك
تبحث وتبحث
عن سراب
ترى عيون الأمل
على الأرجح تبحث عن معني
لترى كيف ستستجيب للمنبه
وأنت تقف على بعد
خطوة واحدة
من الانزلاق في الحفرة
النار تشتعل من النار
الخارجة من جوف الكلمات
القي سلاحي أمام صدفه
وأنا أمضي في شروح مستفيضة
عن الصمود أمام محاولات الإغواء
ومحاولة أن يعاد انتخابي حبيب
في جنة السعادة
ذهبت الى تدخين أيامي
ومحاولة القيام بأي شيء
مرت ساعة تقريبا
قبل أن أقول لنفسي
هل أنت سعيد ؟؟

بقلم الشاعر // محمد الليثي محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى