مقال

تجاهل الآباء الأطفال

جريده الأضواء

الدكروري يكتب عن تجاهل الآباء الأطفال
بقلم / محمـــد الدكـــروري

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، فهو صلي الله عليه وسلم الذي خرج في شوال من السنة الخامسة من الهجرة حيث كانت غزوة الأحزاب الذين تحزبوا على رسول الله صلي الله عليه وسلم من مشركي قريش وغيرهم بتحريض من اليهود من بني النضير الذين أرادوا أن يأخذوا بالثأر من النبي صلى الله عليه وسلم حين أجلاهم من المدينة فعسكر الأحزاب حول المدينة بنحو عشرة آلاف مقاتل.

فضرب النبي صلى الله عليه وسلم الخندق على المدينة من الناحية الشمالية فحماها الله من الأعداء وأرسل على الأعداء ريحا شرقية عظيمة باردة ” ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا” فاللهم صلي وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله أما بعد فإن من أسباب الطلاق هو تربية البنت كتربية الولد حيث تذهب للمدرسة وتعود لتذاكر وتنام وتعود للمدرسة فتكبر وتتزوج وهي لا تفقه في أمور المنزل من نظافة وطبخ ورعاية أطفال وزوج ونحوها شيئا فيملها الزوج فيطلقها، وفي المقابل قد ينشأ الولد على عدم تحمل المسؤولية فهو في بيت أبيه حتى رغيف العيش يشتريه له غيرة فيتزوج فيشعر بثقل العبء فلا يستطيع الاستمرار ويحدث الطلاق.

ولكن ما حكم طلاق الغضب الشديد الذي من عادته ألا يملك صاحبه نفسه؟ وهو أن العلماء اختلفوا في ذلك، والأرجح أنه لا يقع إذا اشتد الغضب، وانغلق عليه قصده، ولم يتمالك نفسه، وظهرت الأسباب الدالة على ذلك، فإن الواقع يكون له أسباب، يكون معه أسباب تؤيد دعوى شدة الغضب، وعدم ذلك، ويؤثر الانفصال والطلاق والأحداث التي تؤدي إليهما في ما يحتاج إليه الطفل من استقرار وإمكانية التنبؤ، وفضلا عن وفاة أحد أفراد العائلة المباشرة، فإن الطلاق هو الحدث الأكثر تسببا في الشدة والذي يمكن أن يؤثر في العائلة، ونظرا إلى أن العالم كما يعرفه الأطفال قد انتهى، قد يشعرون بخسارة كبيرة، بالإضافة إلى القلق والغضب والحزن، وقد يخاف الأطفال من التخلي عنهم أو فقدان حب والديهم وإضافة إلى ذلك.

ولأسباب عديدة، غالبا ما تصبح مهارات الوالدين أسوأ في وقت الطلاق، حيث يكونان مشغولين، وقد يكونان في حالة من الغضب والعدائية تجاه بعضهما بعضا، وقد يشعر الأطفال بالذنب لأنهم يعتقدون أنهم تسببوا في الطلاق بطريقة أو بأخرى وإذا تجاهل الآباء الأطفال أو قاموا بزيارتهم بشكل متقطع وغير متوقع، يشعر الأطفال بأنهم منبوذون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى