مقال

مدارسنا بين الواقع و المأمول

جريدة الاضواء

مدارسنا بين الواقع و المأمول

بقلم : نجلاء يعقوب

الفساد آفة من آفات المجتمع نتيجة لابتعاده عن الدين وتعاليمه والأخلاق وقلّة الوازع الدّيني.

ويعد منصب مدير أو مديرة المدرسة من مناصب القيادات الصغيرة من موظفي الدولة، وجاء الوقت المناسب لمكافحة الفاسدين وأهله في هذا المنصب من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية، واتخاذ الخطوات الجادة القانونية، للتحقيق في كل من يثبت تورطه في قضايا فساد وإيقاف من يثبت تورطه في قضية فساد من مباشرة عمله، وعدم تمكينه من ممارسة العمل في قيادة المدرسة، حتي نقضي علي الفساد بجميع أشكاله من فساد مالي وإداري، وجرائم رشوة واختلاس، وتبديد المال العام، واستغلال النفوذ الوظيفي، وسوء الاستعمال الإداري.
ومن المفارقات الغريبة والخطيرة أن شكاوى كثيرة ضد هذه النماذج تصل لجهات الرقابة بالادارات التعليمية ولكن كيف ولماذا تنحرف الشكوى عن مسارها وتفقد طريقها، ويكون مصيرها فى الغالب الحفظ من باب ((ريح الدماغ ))، والمبرر نقص معلومات وبيانات وغياب المستندات، فيستمر الفساد الخفى، داخل دهاليز التربية والتعليم.

ولمكافحة الفساد في التعليم يجب تفعيل أنظمة لحمايته عبر نظام المراقبة والعقوبة، ومن ذلك ضمان شفافية المعايير والإجراءات والإستعانة بمصادر خارجية للمراقبة ضمانا لمعايير النزاهة في الإجراءات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى