توصيات المؤتمر العلمي لكلية التربية عن “مستقبل التعليم والاستدامة البيئية”
متابعة/ كامل شحاته
عقدت كلية التربية بجامعة عروس الصعيد مؤتمرها العلمي الثاني عشر – الدولي الثالث بعنوان “مستقبل التعليم والاستدامة البيئية” وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد علي عميد كليتي التربية والتربية للطفولة المبكرة ورئيساً عاماً للمؤتمر والأستاذة الدكتورة أسماء محمد عبد الحميد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرراً عاماً للمؤتمر والأستاذ الدكتور سيد عبد العظيم وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي وأمين عام المؤتمر.
حيث استضاف المؤتمر مجموعة من الرموز التربوية وتم عرض تجاربهم الناجحة على أرض الواقع فيما يخص موضوع المؤتمر.
وتضمن المؤتمر جلسة عامة مشتركة تلاها ثلاث جلسات لمناقشة الأبحاث وأوراق البحث من المشاركين بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل على هامش المؤتمر.
توصل المؤتمر إلى عدة توصيات هى:
– صياغة ميثاق أخلاقى لاستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعي فى التعليم والبحث العلمي بما يحقق أكبر قدر من الإفادة من هذه التطبيقات ويلبي احتياجات كل من المعلمين والطلاب فى جميع المراحل التعليمية ويعزز التفكير الإبداعي لديهم.
– تبني التحول الرقمى فى المؤسسات التعليمية لتتم الإفادة من معطيات الذكاء الإصطناعي في التعليم من خلال توفير بيئة تعلم رقمية.
– وضع تصور إستراتيجى لتجسير الفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي وسوق العمل المحلية والعالمية من خلال التطوير المستمر واستحداث برامج دراسية تتوافق ومتطلبات التنمية المستدامة.
– مطالعة الخبرات والإتجاهات العالمية فى التنمية المستدامة والإفادة منها في تحقيق أهداف ومتطلبات الاستدامة بما يتناسب وظروف المجتمع المصري.
– تنمية وعي المعلمين في التخصصات العلمية المختلفة بالمبادئ التى قامت عليها منظومة المناهج الجديدة وفق رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة لأبنائها.
– إبرام بروتوكول تعاون بين كلية التربية والمؤسسات التعليمية المختلفة فى مجالات إعداد المعلم والتنمية المهنية .
-تضمين قضية (النفايات الإلكترونية) بمناهج العلوم الطبيعيه بجميع المراحل التعليمية واقتراح أساليب ومداخل تدريس مناسبة تقوم على التكامل بين (العلوم الطبيعيه والتكنولوجيا والمجتمع) لتنمية وعي الطلاب بمصادر هذه النفايات وأضرارها وكيفية التخلص منها بالطرق الآمنة.
– تطوير المناهج وتقويمها فى ضوء أهداف التنمية المستدامة ومفاهيمها وتقديم دورات تدريبية وورش عمل للمعلمين لتعريفهم بهذه الأهداف وتلك المفاهيم وتنمية وعيهم بطرق دمجها فى محتوى المناهج الدراسية وأنشطتها.
– تضمين محتوى المناهج التعليميه موضوعات متعلقة بالبيئة والتفكير المستقبلى والتنمية المستدامة بهدف تعزيز الوعى البيئي لدى الطلاب وتنمية مهارات التفكير الناقد لديهم.
– تضمين ( بحوث الفعل ) لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا موضوعات ومفاهيم التنمية المستدامة.
– تطوير منظومة التقويم فى المراحل التعليمية المختلفة فى ضوء تطبيقات الذكاء الإصطناعي.
– التوسع فى إجراء البحوث والدراسات العلمية التى تتناول متطلبات التنمية المستدامة والتغيرات المناخية وتطبيقات الذكاء الإصطناعي فى التعليم.
– ضرورة تضافر الجهود الدولية والعربية والقومية لتوفير الرعاية والتأهيل للمتعلمين من ذوى الاحتياجات الخاصة لاسيما المعاقين منهم والإفادة من طاقاتهم إلى أقصى حد ممكن بما يحقق تنمية مستدامة ناجحة وفاعلة لهذه الفئات.
– الإفادة من معطيات الثورة الصناعية الرابعة فى تنمية قدرات ذوى الاحتياجات الخاصة.
– التوعية المجتمعية الشاملة بأهمية التنمية المستدامة في ظل المتغيرات والتحديات المجتمعية من خلال عقد الندوات والمؤتمرات.
