وشدد المهندس أحمد رشاد، على ضرورة عمل التجهيزات اللازمة للانتشار السريع للأفراد والمعدات واستمرار أعمال الصيانة لروافع الصرف الصحي،
وتوفير مصادر التيار الكهربائي اللازم لانتظام عملية التشغيل في حالة هطول أمطار غزيرة للحد من الأضرار الناتجة عنها،
والحفاظ على المخزون الاستراتيجي للسولار، والتأكد من عمل الصيانة اللازمة للمعدات والالتزام بالأماكن المقررة للتمركز والقدرة على الانتشار السريع في أقل وقت ممكن
للسيطرة علي أي تجمعات لمياه الأمطار،
كما تم التنبيه على التطهير الدوري لشبكات خطوط الانحدار الخاصة بالصرف وبلاعات الأمطار
وعمل الصيانات اللازمة للبلاعات الموجودة بصفة دورية لاستيعاب كميات الأمطار والسيول المتوقعة.
كما تفقد رئيس جهاز مدينة العبور، أعمال إحلال وتجديد محطة رافع صرف صحي رقم 6،
والتي تشمل رفع كفاءة الأعمال المدنية والكهروميكانيكية وتوريد 3 وحدات طلمبات كاملة بالمحرك وبواديء الحركة.
كما تفقد ” رشاد ” خطي تدعيم الصرف قطر (٢٢٥ مم) للتأكد من جاهزيته والذي تم إنشاؤه لتخفيف الضغط على خط الصرف الصحي
بداية من مسجد التيسير بالحي السادس وحتى الربط على خط الصرف قطر الـ(١٠٠٠مم)،
والذي تم تنفيذه لتدعيم خط الصرف قطر (١٨٠٠مم)،
والمنتهي ربطة بمحطة رافع صرف رقم 6.
وأكد ” رشاد ” ضرورة الانتشار السريع للأفراد والمعدات
والتأهب التام في حالة هطول أمطار غزيرة للحد من الأضرار الناتجة عنها بالمحاور الرئيسية والأنفاق وأحياء المدينة كافة.
وأكد المهندس جمال فهمي، نائب رئيس جهاز مدينة العبور،
أن ذلك يأتي في إطار السعي لرفع كفاءة منظومة مجابهة مياه الأمطار والصرف بالمدينة.
كما تابع مسئولو جهاز مدينة الشيخ زايد بحضور شرطة التعمير،
اصطفاف معدات وسيارات وأفراد شبكات مياه الشرب والصرف الصحي أمام محطة صرف شرق المدينة بطريق النزهة للاطمئنان على جاهزيتها
لمجابهة نوات موسم الشتاء المقبل والتعامل مع الأمطار .
وقام مسئولو التشغيل والصيانة بمدينة الشيخ زايد،
بمراجعة جميع المعدات والتي تتكون من ( لوادر- سيارات نافوري – كباشات – حفار كاوتش – حفار كاتينة – طلمبات كسح – طلمبات غاطسة – بدل غطس ).
كما تفقدوا محطة صرف شرق المدينة بطريق النزهة،
مؤكدين على ضرورة جاهزية جميع محطات الصرف الصحي ورفع كفاءة العمل بها،
والعمل بكامل طاقتها للتعامل مع المواقف الطارئة بالمدينة،
حيث إن جميع الإدارات المعنية بالجهاز بدأت منذ وقت مبكر الاستعداد لاستقبال موسم الشتاء
من خلال خطة تعتمد على عدة محاور، أبرزها: تطهير جميع مطابق وشبكات الصرف الصحي،
والبدء فى تطهير الشنايش وبالوعات الأمطار، وإجراء تجارب عملية فى عدد من المناطق المتوقع أن تشهد تجمعات لمياه الأمطار،
بالإضافة إلى تشكيل فرق متخصصة لمراجعة جميع أعمال الصيانة لمعدات وأجهزة الشفط.