اخبار مصر

وزير الإسكان: أجهزة المدن الجديدة تراجع استعدادات استقبال موسم الشتاء

جريدة الأضواء

كتبت/مرفت عبدالقادر احمد

أكد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،

أن أجهزة المدن الجديدة، بدأت مراجعة استعدادات استقبال موسم الشتاء، والتعامل مع الأمطار،

مشيرا إلى أن هناك تعليمات لجميع رؤساء أجهزة المدن الجديدة .

بالتأكد من توافر المعدات والأفراد المكلفين بالتعامل مع الأمطار، وكذا تطهير مخرات السيول،

ومصارف الأمطار، وغيرها من الاستعدادات.

فى السياق نفسه، شهدت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة،

اصطفاف المعدات والكوادر البشرية وتنفيذ محاكاة تحرك سريع للتعامل مع الأمطار الغزيرة والتقلبات الجوية خلال فصل الشتاء،

مشددة على الاستعداد الكامل من ناحية جاهزية المعدات وتطهير بالوعات صرف الأمطار ومخرات السيول،

وجاهزية الكوادر والتنسيق بين الإدارات المعنية وغرفة العمليات على مدار الساعة،

وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،

لأجهزة المدن الجديدة للقيام بإجراءات متعددة لمواجهة الأمطار والسيول.

وفي سياق متصل، قام المهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، بتفقد أعمال المرافق بالمدينة

والتى شملت محطة مياه الشرب والتى تعمل بطاقة ٢٠٠٠لتر/ثانية،

وأعمال التطوير الجارية بالمرحلة الأولى منها، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي بطاقة ٥٠ ألف م٣ / يوم،

و٢٥ محطة رفع بأحياء المدينة للوقوف على القدرات التشغيلية والاستيعابية للمحطات وخطوط الطرد

والاستعداد لاستقبال موسم الشتاء تزامناً مع التغيرات المناخية،

كما تمت مراجعة مصادر التيار الكهربائي والمصادر البديلة،

والتأكد من التزام شركات التشغيل والصيانة بالالتزام التام بمعدلات تنفيذ الأعمال للحفاظ على مرفق من أهم محاور التنمية بالمدينة.

وأوضح المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز مدينة العبور، أنه تم تنفيذ اصطفاف لمعدات وسيارات وأفراد شبكات مياه الشرب والصرف الصحي،

للتأكد من إجراء أعمال الصيانة اللازمة للمعدات ومدى جاهزيتها،

والتي تشمل: (سيارات كسح – سيارات شفط – سيارات شفط بنافوري – سيارات مجهزة للسيول – سيارات طوارئ مزودة بطلمبات متنقلة – لوادر – حفارات)،

وذلك بحضور مسئولي الجهاز.

وشدد المهندس أحمد رشاد، على ضرورة عمل التجهيزات اللازمة للانتشار السريع للأفراد والمعدات واستمرار أعمال الصيانة لروافع الصرف الصحي،

وتوفير مصادر التيار الكهربائي اللازم لانتظام عملية التشغيل في حالة هطول أمطار غزيرة للحد من الأضرار الناتجة عنها،

والحفاظ على المخزون الاستراتيجي للسولار، والتأكد من عمل الصيانة اللازمة للمعدات والالتزام بالأماكن المقررة للتمركز والقدرة على الانتشار السريع في أقل وقت ممكن

للسيطرة علي أي تجمعات لمياه الأمطار،

كما تم التنبيه على التطهير الدوري لشبكات خطوط الانحدار الخاصة بالصرف وبلاعات الأمطار

وعمل الصيانات اللازمة للبلاعات الموجودة بصفة دورية لاستيعاب كميات الأمطار والسيول المتوقعة.

كما تفقد رئيس جهاز مدينة العبور، أعمال إحلال وتجديد محطة رافع صرف صحي رقم 6،

والتي تشمل رفع كفاءة الأعمال المدنية والكهروميكانيكية وتوريد 3 وحدات طلمبات كاملة بالمحرك وبواديء الحركة.

كما تفقد ” رشاد ” خطي تدعيم الصرف قطر (٢٢٥ مم) للتأكد من جاهزيته والذي تم إنشاؤه لتخفيف الضغط على خط الصرف الصحي

بداية من مسجد التيسير بالحي السادس وحتى الربط على خط الصرف قطر الـ(١٠٠٠مم)،

والذي تم تنفيذه لتدعيم خط الصرف قطر (١٨٠٠مم)،

والمنتهي ربطة بمحطة رافع صرف رقم 6.
وأكد ” رشاد ” ضرورة الانتشار السريع للأفراد والمعدات

والتأهب التام في حالة هطول أمطار غزيرة للحد من الأضرار الناتجة عنها بالمحاور الرئيسية والأنفاق وأحياء المدينة كافة.

وأكد المهندس جمال فهمي، نائب رئيس جهاز مدينة العبور،

أن ذلك يأتي في إطار السعي لرفع كفاءة منظومة مجابهة مياه الأمطار والصرف بالمدينة.

كما تابع مسئولو جهاز مدينة الشيخ زايد بحضور شرطة التعمير،

اصطفاف معدات وسيارات وأفراد شبكات مياه الشرب والصرف الصحي أمام محطة صرف شرق المدينة بطريق النزهة للاطمئنان على جاهزيتها

لمجابهة نوات موسم الشتاء المقبل والتعامل مع الأمطار .

وقام مسئولو التشغيل والصيانة بمدينة الشيخ زايد،

بمراجعة جميع المعدات والتي تتكون من ( لوادر- سيارات نافوري – كباشات – حفار كاوتش – حفار كاتينة – طلمبات كسح – طلمبات غاطسة – بدل غطس ).

كما تفقدوا محطة صرف شرق المدينة بطريق النزهة،

مؤكدين على ضرورة جاهزية جميع محطات الصرف الصحي ورفع كفاءة العمل بها،

والعمل بكامل طاقتها للتعامل مع المواقف الطارئة بالمدينة،

حيث إن جميع الإدارات المعنية بالجهاز بدأت منذ وقت مبكر الاستعداد لاستقبال موسم الشتاء

من خلال خطة تعتمد على عدة محاور، أبرزها: تطهير جميع مطابق وشبكات الصرف الصحي،

والبدء فى تطهير الشنايش وبالوعات الأمطار، وإجراء تجارب عملية فى عدد من المناطق المتوقع أن تشهد تجمعات لمياه الأمطار،

بالإضافة إلى تشكيل فرق متخصصة لمراجعة جميع أعمال الصيانة لمعدات وأجهزة الشفط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى