كتبت/مرفت عبد القادر أحمد
يتابع العالم اجمع فى هذا التوقيت
وخاصة الدول العربية الاحداث الدامية
التى يتعرض لها قطاع غزة فى الاراضى
الفلسطينية .
والتى بدايتة مع انطلاق ماأسمته فصائل
المقاومة الفلسطينية ” طوفان الاقصى “
وقد تابعنا جميعا بداية الاحداث مع
دخول هذة الفصائل برا وبحرا وجوا الى
المستوطنات ومقرات جيش الاحتلال.
وقد اندهشنا جميعا من هذا الموقف
الشديد والمؤثر الذى قامت به هذة
الفصائل .
فى توقيت كانت فيه تحتفل بانتصارات
السادس من اكتوبر وهو اليوم الذى
التحمت فيه كل الجيوش العربية.
لتلقين الكيان الصهيونى درسا عابرا لم
يكن فى الحسبان ولا التوقع.
ولعل مايشد الانتباة اكثر بان توقيت
دخول فصائل المقاومة الى المستوطنات
ومقرات جيش الاحتلال كانت فى السابع
من اكتوبر.
اى اليوم التالى للاحتفال بانتصار مصر
مع الجيوش العربية على الكيان
الصهيونى او مايسمية البعض ” اسرائيل “
والتى اود ان اشير باننى سبق وان
اعلنتها بانها ليست دولة ولن تكون دولة
وماهى الا مجرد شتات تم تجميعة من
كل دول العالم لكي تصنع لنفسها دولة .
وهو مايشكل الازمة العالمية لهذا الكيان
الذى يدعى احترامة لحقوق الانسان
والمواثيق الدولية.
وهو فى حقيقة الامر لايعترف باى
قوانين انسانية او اخلاقية دوليا .
وبالنظر الى ماسبق من احداث ابان ثورة
25 يناير وماتلاها من احداث ووصول
الجماعة الارهابية ” الاخوان “ الى
الحكم.
نجد ان مخططات بنى صهيون كانت
احدى الاهداف التى سعت اليها هذة
الجماعة .
ولعل ابرز ماظهر منها واكدة رئيس
السلطة الفلطينية
بان محمد مرسى العياط قد طلب منه
تهجير شعب غزة الى اراضى سيناء .