كوبتك اورفانز تحتفل بنهاية المرحلة الأولى من مشروع ابنتى الغالية كامل شحاته
بحضور وكيل وزارة التضامن ولفيف من الهيئات المعنية و باقة من الإعلاميين كوبتك أورفانز تحتفل بنهاية المرحلة الأولي من مشروع (ابنتي الغالية ) علي مسرح الجزويت حيث يعتبر نجاح مبهر ليس في فقرات الحفل الجميلة البسيطة المعبرة ولكن لنجاح فكرة المشروع من خلال عامين و بأربع قري أن تبني علاقة محبة بين الاخت الصغري و الاخت الكبري أحداهما مسلمة والأخري مسيحية لتقوم الكبري بنقل خبراتها الحياتية الصغري وتعلمها القراءة والكتابة (القرٱية ) وتنمي قدراتها وتخرج الكنز الموجود بداخلها وتصبح قدوة وحلم لها أن تكون مثلها يوما ما وتصحبها في رحلة ليست لزيارة الكنائس والمساجد ولا رحلة العلم والمعرفة فقط ولكنها رحلة البحث عن الذات رحلة شعارها (انا) .. انا جميلة انا قادرة أنا واثقة من نفسي وانا مؤمنة أن الاختلاف نعمة من الله ..نمازج عرضت في الحفل خلال فقراته الانسيابية الجميلة الرائعة الناجحةالمعبرة لم يستعينوا بمخرج متخصص ولكن هم بأنفسهم رتبوا ودربوا وأخرجوا الحفل بقدراتهن الذاتيه فكان عملا رائعا .البنات.تحدثن من اعماق قلوبهن عن تجربتهن و نالت المبادرات التي نفذوها بأنفسهم اعجاب الجميع والتي كانت نتاج دراسة للقري و الوقوف علي اهم المشاكل التي تعاني منها القرية و الاحتياجات و من خلالها انارت البنات أعمدة النور المظلمة للقضاء علي السرقة والتحرش أقاموا مطبات صناعية للحفاظ علي امان الاطفال والكبار دهنوا جدران المدراس ليحولوها إلي لوحات جميلة صنعوا المعجنات واللحمة من الفول الصويا و الصابون السائل استطاعوا أن يتفقوا مع الأطباء للكشف علي البسطاء بسعر رمزي و صرفة الدواء من الصيدليات بتخفيض ..تدربوا علي الإسعافات الأولية أقاموا معرضا الشنط والأدوات المدرسية بسعر رمزي للغاية والجميل التبرع بعائد المعرض لمستشفي ٥٧٣٥٧ لتكون المبادرة مبادرتين ويختتم الحفل بمعرضا يضم منتجات هؤلاء البنات من أشغال يدوية و إعادة تدوير ولوحات رائعة ..حقا أنه ليس بنجاح بل إنه قمة النجاح نجاح يستحق ان نقول شكرا لكل الاخوات الكبريات والصغريات ..شكرا لمدراء المشروع من الجمعيات امل و ربها وهيام و منال شكرا الجمعيات الشريكة الجزويت أكون اولاد الملوك و تنوير .. والشكر الاعظم لمايستروا هذا النجاح إيريني ابراهيم Eren Ebrahim Shawky ممثل كوبتكت اورفانز في المنيا و رفاقها سميرة وبرلنتي محاسبة المشروع الشاطرة ومستر مايكل و دكتور ماهر ونقول للجميع مبرووك الف مبرووك فترة وجيزة يعقبها البدء في المرحلة القادمة من المشروع لمدة عامين بمفردات جديدة ونجاحات متوقعة في أربع قري جديدة .شكرا للتضامن شكرا للتربية والتعليم والشباب والرياضة وشكرا لكل شركاء النجاح من كافة الهيئات. شكرا للاستاذ ياسر وكيل وزارة التضامن لحضوره المقدر للحفلة تسلم الإعلامي (لويس المنياوي ) درع جمعيةالجزويت و الفرير اخيرا نقول هكذا تبني الشعوب ..
