مقال

تقرير إسرائيــ لي يتحدث عن “معركة حامية بين مصـر وإسرائيــ ل” ستحدد مصير الحـ ـرب

جريدة الاضواء

تقرير إسرائيــ لي يتحدث عن “معركة حامية بين مصـر وإسرائيــ ل” ستحدد مصير الحـ ـرب

متابعة أزهار عبد الكريم

قالت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيــ لي في تقرير لها، إن المعركة الدبلوماسية حامية الوطيس بين إسرائيــ ل ومصـر وستقرر مستقبل غـ ـزة والحـ ـرب في المنطقة.

وقال تساحي ليفي، مراسل القناة العبرية، إن “الهدف في المعركة بين الجانبين المصري والإسرائيــ لي هو من سينجح في رمي سكان قطاع غـ ـزة على من، حيث تطالب إسرائيــ ل بفتح معبر رفح في اتجاه واحد ، وتعرض بحسب سلسلة منشوراتها على مصــر ومعها الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة سلسلة من المزايا الاقتصادية مقابل فتح المعبر ونقل سكانها إلى سيناء”.

وأضاف: “المصريون، من جانبهم، يرفضون فتح المعبر حتى أمام سكان غـ ـزة من مواطني الدول الأجنبية، ويطالبون في المقابل بإدخال مساعدات مدنية لمنع حدوث أزمة إنسانية وموجة من اللاجئين التي تخشاها مصــر”.

وتابع: “ليس عبثا أن هذه القضية كانت محور لقاءات الرئيس المصري مع الزعماء الدوليين، وطُرحت في لقاء نتنياهو وبايدن وحظيت باهتمام خاص من ملك الأردن”.

وقال ليفي: “أمامنا (معركة دجاج) دبلوماسية، يمكن للفائز فيها أن يقرر الحـ ـرب بأكملها”.

وأضاف: “في ضوء هذا الاستنتاج فإن إعادة توطين قطاع غزة في مصـر يجب أن يصبح هدفاً سياسياً لإسرائيــ ل. هذا هو الحل الأكثر إنسانية للوضع، سواء بالنسبة لإسرائيــ ل أو بالنسبة لسكان غـ ـزة، الذين يريد معظمهم الهجرة من القطاع على أي حال وتم سجنهم فيه من قبل حـ.ـمـ.ـا.س”، على حد قوله.

وتساءل محرر التلفزيون الإسرائيــ لي “لماذا تقاوم مصـر؟”، مجيبا في الوقت نفسه قائلا: “بالنسبة للمصريين، خسارة القطاع هي مشكلة استراتيجية. بالنسبة لمصر ، تعتبر غـ ـزة موقعا متقدما يشتبك مع قوات الجيش الإسرائيــ لي في الجنوب، ويزعج إسرائيــ ل ويمنعها من تعزيز قوتها”.

وتابع: “إن من يتابع تعزيزات الجيش المصري من مصادر مرئية، يرى مجموعة الجسور الضخمة التي يبنيها فوق القناة وتحتها، والمشتريات العسكرية بعشرات المليارات من الدولارات في جميع وحدات الجيش: البحرية والبرية والجوية والبحرية. وحتى الأقمار الصناعية تفهم أنه بالنسبة للجيش المصري فإن إسرائيــ ل هي التهديد الرئيسي، نعم، على الرغم من اتفاق السلام”.

وأوضح قائلا:” لسنوات عديدة، سمحت مصــر بتعزيز التنظيمات المسلحة في قطاع غـ ـزة، في عهد مبارك ومرسي. وفي عهد السيسي، زادت مصـر من إشرافها وسيطرتها على ما يدخل القطاع ، مع بناء حاجز ضخم على الجانب المصري من الحدود”.

وحول كيفية نقل سكان غـ ـزة إلى مصــر”، قال مراسل التلفزيون العبري: “يجب على إسرائيــ ل استغلال الأزمة الاقتصادية الحادة في مصــر لصالح تنظيم المساعدات الدولية للبلاد مقابل استيعاب سكان غـ ـزة. ومؤخراً، خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني التصنيف الائتماني للبلاد إلى Caa1”.

وأضاف: “في المرحلة الأولى، تحتاج إسرائيــ ل إلى زيادة الضغط الإنساني على قطاع غـ ـزة حتى يتمكن في نهاية المطاف مئات الآلاف من الجياع والعطشى من سكان غـ ـزة من عبور معبر رفح”.

وتابع: “في المرحلة الثانية، عندما تواجه مصــر الحقيقة النهائية المتمثلة في تدفق اللاجئين إلى أراضيها، يوصى بأن تقوم إسرائيــ ل والولايات المتحدة بتنظيم المجتمع الدولي، والأونروا، وصندوق النقد الدولي، لتدفق المساعدات الاقتصادية إلى مصــر ، تمكين استيعاب بعض الغزيين في مصــر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى