مقال

اسرائيل وحلفاؤها في مواجهه الشعوب

جريدة الأضواء

اسرائيل وحلفاؤها في مواجهه الشعوب

بقلم : أشرف عمر

مراحل الاحتلال الاسرائيلي مع الشعب الفلسطيني منذ توطينة عنوة بمعرفة

المحتل الانجليزي وخيانة الكثير وقسوته واعدامة للشعب الفلسطيني واحتلال ارضة لم تشهد منعطف خطير
مثلما حدث في هزيمة ٧ اكتوبر ٢٠٢٣

فالعدو وحلفاؤه قد صدموا من المستوي القتالي المذهل للمقاومة الفلسطينية الشرسة داخل غزة واهانة الجيش والشعب الاسرائيلي امام العالم بالصوت والصورة والنقل الحي المباشر

ويبدوا ان اليهود لم يستوعبوا صدمة الهزيمة حتي تاريخة فكانت ردة فعل الجيش الاسرائيلي هي الاستقواء علي المدنيين في غزة
وهذا الامر في حد ذاته قد ادي تدريجيا الي نقل التعاطف مع اليهود في بداية هزيمة طوفان الاقصي الي العداء مع اليهود في كل مكان في العالم وامريكا

ويمكن ان يؤدي تهور اليهود الذي بدأ يتراجع مع التراجع الامريكي المنحاز لليهود بسبب التعاطف العالمي مع اهل غزة و الخوف من ذبحهم داخل غزة علي يد اهلها

اليهود في موقف يحسدوا علية حتي اصدقاؤهم ليس في وسعهم غسل العار الذي لحق بهم سواء من اثار الهزيمة التي لحقت بهم وجرائم الحرب التي ارتكبت في القطاع في حق الاطفال والمرضي والمدنيين

لذلك فان المعارضة الشعبية في كل انحاء العالم ضد اليهود في تصاعد كبير وهذا يسلط الضوء مرة اخري علي جرائمهم وهزيمتهم واحتلالهم للاراضي الفلسطينيه بعد ان نسي العالم قضيتهم

ولذلك فان استمرار الحرب علي غزة سيؤجج الداخل الفلسطيني وربما يفتح معه حرب شاملة تنجر اليها الدول المحيطة باسرائيل بسبب التهور الاسرائيلي

الموقف خطير جدا في حال استمرار اليهود في تصميمهم علي تدمير غزة وتهجير اهلها وسيدمر اليهود انفسهم هذه المرة
لان المقاومة واهل غزة لن يتركوهم

والعالم اصبح قرية صغيرة وكل جرائم اليهود في حق الشعب الاعزل منقولة امام العالم مما سيؤجج الغليان الشعبي في العالم الاسلامي وغيرة من الدول الاخري

الرئيس الامريكي وضعه السياسي علي المحك واصبح هناك معارضين لسياسته بما سيؤثر ذلك علي موقفة في الانتخابات القادمة
واليهود في حالة يرثي لها بعد انهزامهم عسكريا ونفسيا واعلاميا ولا يوجد امامهم الان الا التفاوض مع الفلسطينين لتنفيذ ما اتفق عليه من ايجاد حل لدولتين متجاورتين

والا ستنهار اسرائيل امنيا واقتصاديا لانها امام شعب جبار لن يتنازل عن حقة في تحرير بلادة وتحسين احوالة المعيشية المنهارة

اسرائيل وحلفاؤها يخسرون شعبيا و استمرار الهجوم من قبلها علي غزة سيؤدي الي مواجهة شعبية عالمية خطيرة لم تحدث لها من قبل بسبب تعاطف العالم مع اهل غزة وبعد ان تبخرت وعود صفقة القرن علي يد رجال المقاومة في فلسطين وانكشاف المؤامرة للعالم
لذلك فان كل من يراهن علي اليهود كحليف سيكون خاسر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى