خواطر وأشعار

كفاكم ظلماً ايها الطغاة

جريدة الأضواء

كفاكم ظلماً ايها الطغاة

بقلم : أحمد طه عبد الشافي

أيها الطغاة كفاكم ظلماً وجوراً إننا شعب الاحرار والشهداء سئم وملّ الظلم والجور والاضطهاد وما عاد في القوس منزع.. لقد صبرنا وصبرنا ولكن يبدو أن صبرنا لم يجد نفعاً في ظل ظلمكم وجشعكم وفسادكم أيها الطغاة

أيها العالم ألا تلتفت للشعب الفلسطيني الذي خاطر بكل غالي ونفيس منذ أول مولدة من أجل حريته وترك كل ما هو عليه من سلطة وجاه ومال وسطوة حتي يعيش في موطنة فلسطين الذي ضحي من أجلة بكل شيى ألا تردو له جزءاً يسيراً من هذا الجميل.. وأن يستجيبوا لنداءات واستغاثات الامهات والاطفال والشيوخ من هذا الشعب المظلوم.. وأن تخجلوا من هذا الشعب وما فعلتم وتفعلون به هذا إنْ بقي في جباهكم قطرة من عرق.. وقبل ذلك أن تستحوا قليلاً من الله تعالى.. الذي لا إله إلا هو ناصر المظلومين والمحرومين والمستضعفين والفقراء.. ولا تحسبنَّ الله بغافل عما يفعل الظالمون.

قال تعالي : والظالمين اعد لهم عذابا اليما وقوله تعالى ” ان الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفرلهم ولا ليهديهم طريقا : الا ان الطغاة الخونة لا يخافون ولا يخشون الله ويقتلون النفس التي حرم الله و يفسدون في الارض ويعتقدون انهم الاقوياء و لا احد يقدر عليهم .. ولا يصدقون كلام الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ” ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار

غزة يا وجع القلب يا صرخات القلوب فيكي الموت صباح ومساء واحداث لاترى بالعين المجرده فقط هي في موجز الانباء في غزة الاشياء محرمه وماذا يا ترى الاشياء. لا تأكل لا تشرب لا تصرخ ان قتلت يوما على يد الاعداء فهذا الموت ليس بمهزلة فنحن في زمن السفهاء في غزة القبور مجمعة صبرا سيأتي يوم يشرب الجميع من نفس الاناء

حسبي الله ونعم الوكيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى