مقال

محنة الاقتصاد الإسرائيلي

جريدة الأضواء

محنة الاقتصاد الإسرائيلي

بقلم: أشرف عمر

ما يحدث من أحداث دامية داخل فلسطين المحتلة ودفاع أهل غزة باستماتة عن قطاع غزة وهزيمة اسرائيل هزيمة ساحقة ، يؤكد أن الشعب الفلسطيني ما زال حيا نابضا ويستطيع أن يرهق الإسرائيليين ويجعلهم يهربون من فلسطين أو على الأقل قبول التقسيم العادل لفلسطين والقدس واحترام الشعب الفلسطيني
وهذا دلائله وبشراه كثيرة وقد حدثت في هذه الحرب التي نشبت بين الطرفين ومازالت مستمرة

ونصر المقاومة في غزة التي أطلقت صواريخ من العيار الثقيل واظهرت تقدم عسكري ارعب الاسرائيليين وادخلهم وادخل رئيس الوزراء الاسرائيلي عنابر تحت الارض وشتت شملهم

أن المقاومه لديها مفاجأت كثيرة من الواضح انها سترعب الجيش الاسرائيلي لو حاولوا أقتحام قطاع غزة،

كما تم ايقاف الحركه التجاريه تماما في داخل اسرائيل وحركه الطيران الداخلي والخارجي والسياحة وكل هذه الامور والتطورات تكبد الاقتصاد الاسرائيلي مزيدا من الخسائر

فحسب المعلن فان خسائر اسرائيل فقط في الصواريخ التي تتطلق من القبه الحديدية للتصدي للصواريخ التي يتم اطلاقها رهيبة لان ثمن الصاروخ الاعتراضي الذي يطلق لاعتراض صواريخ غزة فقط ٥٠٠٠٠٠ الف دولار خمسون الف دولار بالاضافة الي الصواريخ والطلقات الاخري والمواد المغذيه لاعتراض هجمات المسلحين في غزة وما استولت علية المقاومة من اسلحة اسرائيلية في حرب طوفان الاقصي

ومقابل اعلان حاله الطواريء في اسرائيل علاوة على حاله الارتبارك التي وضعت المقاومة فيها الاسرائيلين انفسهم واوقفت معها الحركات التجاريه داخل اسرائيل ووقف التعامل مع الخارج فجميع الطائرات تم تحويلها من مطار تل ابيب، ودول غربية كثيرة أوقفت حركة الطيران والسياحة .الي اسرائيل

ولذلك فإن هذه الحرب ستكبد الإسرائيليين واقتصادهم خسائر جسيمة للغاية في وقت يعاني فيه الاقتصاد الإسرائيلي من التضخم بسبب فيروس كورونا والكساد العالمي

إسرائيل في مآزق كبير جدا وفي خلافات سياسية عميقة بين أحزابها والحكومة وبين الجيش والداخلية الإسرائيلية ورئيس الوزراء في محنة كبيرة

لان صواريخ المقاومة وصلت إلى العمق الإسرائيلي وهزيمتها في ٧ اكتوبر وكسر انفها واسر العديد من الاسرائليين في مشهد مذل
كل ذلك غير موازين المعادلة و شل الاقتصاد الإسرائيلي وظهر الارتباك الإسرائيلي باديا للمتابعين في شتى أنحاء العالم بعد أن وضع الإسرائيليين أنفسهم في مأزق الهزيمة،

لذلك لو استمر الشباب الفلسطيني في مواجهة الاسرائيلين ومحاربتهم بطريقة حرب العصابات بعد ان طورت المقاومه نفسها
وادرك الفلسطينين بانه لايوجد لديهم ما يخسرونه فان الاقتصادي الاسرائيلي سيشل تماما وستهرب رؤوس الاموال من اسرائيل وسيرضخ الاسرائيلين عاجلا او اجلا للمفاوضات والتنازل لان الامان هو الركن الركين في تنشيط الاقتصاد وتشجيع رجال الاعمال في الاستثمار داخل اسرائيل

والفلسطينين ليس لديهم اقتصاد دوله سيتم خسارته والبكاء عليه وليس لديهم ما يخسرونة من مستثمرين مثل الاسرائيلين. الفلسطينين هذه المرة اظهروا غضبهم تجاه الإسرائيليين ودافعوا بقوة لم يتوقعها العالم وإسرائيل والاقتصاد الاسرائيل تأثر كثيراو سيشل تماما إذا استمرت انتفاضة الشعب الفلسطيني مستمرة لان نجاح الاقتصاد مرتبط بدرجة الأمان في أي دولة
لذلك ينبغي على الشباب الفلسطيني في كل فلسطين أن يدركوا ذلك وأن يعملوا بكل الطرق علي تعطيل حركه الاقتصاد الإسرائيلي ونموه والأمان المرتبط به ويشلوا حركته لأن ذلك سيدمر إسرائيل تماما وأن يعملوا بالمثل القائل أش يا خد الريح من البلاط فلن تأخذ إسرائيل منهم أكثر مما سرقته من اراضي. وموارد طبيعية وتركت الشعب الفلسطيني يرزح تحت خط الفقر والقهر
استغلوا هزيمة اسرائيل وانهيارها وقاطعوا منتجاتها حتي يقبلوا بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى