مقال

هل ستعود الحملات الصليبيه من جديد !؟

جريدة الأضواء

هل ستعود الحملات الصليبيه من جديد !؟
كتب: اشرف محمد جمعه

الفتنه الطائفية البغيضة تطل علينا من جديد، ولكن هذه المرة في صوره دوليه صريحه، يتحالف فيها أحفاد قاده الحملات الصليبية وهم جسم الحربه، خلف راس الحربة عصابه بني صهيون.

في حرب الإبادة العرقية والدينية على ابناء فلسطين، انها اسئله مختلفة ننفسها في هذه الاوقات، واهمها هل ستعود الحملات الصليبية مره اخرى.

ام انها صوره مختلفة من صور دعم الكيان العنصري المهزوز، والذي ظاهر بوضوح مدى هشاشة هؤلاء، فبمجرد اشتعال الموقف في فلسطين والتي يمثلها شباب حماس الذين يدافعون عن ارضهم.

امام المحتل المجرم ، وجدنا كل من المانيا وفرنسا وانجلترا بعد امريكا يبادرون بمسانده عصابه اللصوص اليهودية، وبدلا من الدعوه لايقاف اطلاق النار تحركوا بكل سرعه لبث نار الكراهية تجاه الاسلام والمسلمين والعرب.

والتي ما زالت مشتعلة عكس الصورة التي حاولوا اظهارها عن بلادهم وشعوبهم سنوات طويلة، محاولات ظهارها في صورة الثقافة والتحضر وادعاء العدالة الى اخره.

كل هؤلاء واذيالهم اجتمعوا ضد فلسطين لاباده شعبها وتفريغها من سكانها الاصليين ، بكل ثمن وفي مثل هذه الاوقات لابد وان تجد ما يندى له الجبين.

يحدث من اشقاء دوله عربيه تدعي انها كبيره، ولكن تصرفاتها وافعالها لا تدل سوى على الخزي والعار، ففي مثل هذه المذابح وتكالب الاوروبيين، فان مساندتها الصريحة للعدو اللص للتفسير لها سوى أنها خيانه.

نجد ان تلك الدولة تقيم مهرجانات فنيه وغنائية صاخبه وتنقلها القنوات الفضائية في بث مباشر، والانتشار في الشوارع بين الشباب والفتيات، وهذا امر غريب على هذه البقعه من الارض.

وبالطبع يحدث التحرش وربما ما بعد ذلك، لا أكاد أستوعب أن في هذا البيت افراح ومجون وهذا البيت عويل وصراخ وقتل هنا وهناك.

كنا حتى وقت قريب اذا كان في بيت حاله وفاه والبيت المجاور فرح يتم الاعداد له منذ فتره، يتم الغاء الفرح او تأجيله لفتره طويله، اما ما نراه الان فهو العجب العجاب.

وعلى المستوى المحلي نجد الجميع يساند الاشقاء في فلسطين، افراد عاديون ومشاهير حتى الأندية الرياضية تقريبا كلها عبرت عن دعمها ومؤازرته،ا الا فريق رياضي واحد لم ينطق لاعب او موظف تابع لهذا النادي باي كلمه دعم لفلسطين المحتلة.

انه نادي تابع لمالكه الاماراتي الذي اختار لوجوا ولون الفانله من الوان العلم الصهيوني، وسؤالي هل ذلك المالك هو المالك الوحيد لهذا النادي ام معه مستثمرين اخرين من جنسيات مختلفة.

وهل هو استثمار رياضي ام محاوله لغرس سرطان في جسد الرياضة المصرية، ام طريقا لاختراق المتنفس الرئيسي للمصريين، الهذا الحد يمنع على افراد ان يظهروا دعمهم لأبناء جلدتهم وديانتهم.

هذا امر اكثر من مرحله الشعور بالخزي والعار أنها مرحلة من الدونية والانحطاط والتقزم لم تحدث في التاريخ الحديث وبهذا القبح وللحديث بقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى